شمس البارودي: حالتي الصحية تدهورت قبل أيام من الذكرى الأولى لرحيل زوجي.. جنب وشي نمل ورددت الشهادة
كشفت الفنانة شمس البارودي، تفاصيل تعرضها لأزمة صحية قبل أيام من حلول الذكرى الأولى لوفاة زوجها الفنان القدير حسن يوسف، موضحة أنها قررت عدم الحديث في الإعلام بذكراه مفضلة التعايش مع حزنها بمفردها على حد تعبيرها.
ونشرت شمس البارودي، مجموعة صور خلال زيارتها لـ قبر زوجها ونجلها الراحلين، وكتبت عبر فيس بوك: عدى عليا أسبوع قاسي أحيا كل تفاصيله بأحداث السنة الماضية، نفس الحجرة والسرير ومخداته حبيبي بجواري ظللت ثلاثة أيام يجافيني النوم والطعام بدون قصد مني، أحمد الله ختمت وبدأت من الأول قراءة أخرى لكن حالتي الصحية في تدهور لا أعرف سببه سوى عدم النوم ونفسي تعاف الطعام بكل أشكاله.
وتابعت شمس البارودي: لم أبلغ أحدا خوفي لا يعلم أبنائي بحالي حتى ليلة الأربعاء بلغت شقيقاتي أنا تعبانة بس أوعوا تبلغوا ولادي بإذن الله حبقى كويسة ادعولي بس يا إخواتي، أيامي هذه صعبة ذكرى أصعب لحظات على حبيبي ومعاناته الصامته وتمحيصه من الله وهو لا يترك سبحته في يده اليسرى متشبثا بها يحركها بأصابعه.. الحدث بكل تفاصيله لا يتركني، حتى حدثتني فاطمة شقيقة حبيبي الغالي تبلغني أن دولي وفاتن ابنتي سيذهبون معك غدا لزيارة خالهم.. سعيدة بهذه المشاركة لأني كنت ناوية أعمل تجمع لختم كتاب الله يوم الخميس ولكن أبلغتهم أني ألغيت التجمع.. كل من يحبه يقرأ له في بيته، لا أعلم لما انتابني هذا الإحساس لن أحمل أحدا مشاركتي في حزني الكل لديه ما يشغله ويحزنه.
وواصلت: ذهبنا منذ الصباح ومن لحظة وقوفنا في محطة البنزين بدأت تليفونات المشاركة لذكرى حبيبي، أشكر الجميع كل من أتصل بي وكل من حاول معي لعمل مداخلة تليفونية في برامج أعتز بها جدا وبكل مقدمات هذه البرامج المحترمات، إلا أني اعتذرت للجميع مع حبي لهم والله ولكني لن أتاجر بحزني.. لن أتحدث الآن فما يملأ جوفي من لوعة الفقد هو لي وحدي سأعيشه بكل تفاصيله وحدي.
وأوضحت شمس البارودي، أن حالتها الصحية تفاقمت حتى أنها رددت الشهادتين عقب شعورها بتنميل في جانب وجهها، قائلة: ماكنتش قادرة أقعد في البيت أول مرة يحصل لي كده رحت فاجئت هناء رحت لها البيت فرحت قعدت شوية وبلغتها حصلي إيه أنا كنت دايخة وحاسة الدنيا بتلف بيا وبدأ امبارح جنب وشي ينمل وظللت أردد الشهادة.
واستكملت: رجعت البيت فرحانة بمظاهرة الحب اللي اتعملت لحبيبي على الفيس بوك وعلى التليفزيون رجعت مبسوطة وحاسة أني أحسن النهاردة بقى عملت الوجبات بنفسي محدش معايا، أنا عاوزة أحس أنا اللي بعملها لوحدي على روح حبيبي دعيت ربنا يقويني يارب ده معمول لك لله ياربي بدأت قبل أذان الظهر بنص ساعة خلصت الحمد لله الحمد لله الساعة اتنين ونص على التوزيع، صحتي أحسن حكيت لولادي اللي حصل لي بعد ما اتحسنت.
واختتمت شمس البارودي: أيام الذكريات فيها تعيد صعوبة الحدث بشدته لولا الاحتماء بالله، هكذا مرت عليا أول ذكرى لحبيبي ولا أعلم كم ذكرى ستمر قبل أن التقي بهم عندما يأذن ربي الكريم معلش نكدت عليكم ولكن هيا مشاعري أردت تسجيلها وأحمد الله على كل حال.


