قبل ساعات من افتتاحه.. ما هي أهم آثار المتحف المصري الكبير 2025؟

يترقب المصريون في الفترة الأخيرة افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة، وذلك بعد انتظار طال لسنوات عديدة، حيث يضم، المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، بما في ذلك مجموعة كنوز توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة، والمتحف المصري، هو الأكبر من نوعه المخصص لحضارة واحدة. 

وفيما يلي، نستعرض لكم أهم الآثار الموجودة في المتحف المصري الكبير، التي تعرض لأول لمرة للجمهور، كذلك بعد المعلومات عن تفاصيل إنشاء المتحف الضخم.

معلومات عن المتحف المصري الكبير

يعد المتحف المصري الكبير من أكبر وأهم المتاحف في العالم، فهو مشروع قومي ضخم يهدف إلى عرض التراث الفرعوني المصري القديم بطريقة عصرية حديثة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتطورة.

والمتحف يقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 490 ألف متر، ويضم المتحف أكثر من 100،000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، بالإضافة إلى مباني للخدمات التجارية والترفيهية ومركز ترميم وحديقة متحفية، وتم تصميمه ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا.

أهم آثار المتحف المصري الكبير   

بالنسبة لـ أهم الآثار الموجودة في المتحف المصري الكبير، فجاءت كالتالي:-

تمثال رمسيس الثاني

يعد تمثال رمسيس الثاني، من أهم الآثار المصرية في المتحف، حيث وضع التمثال في مدخل المتحف، وتم اكتشافه عام 1820 قرب معبد ممفيس جنوب القاهرة، ووزنه يقدر بحوالي 83 طنا ويبلغ ارتفاعه 11 مترا.

وتم اكتشاف تمثال الملك رمسيس الثاني في موقعه الأول بواسطة عالم الآثار الإيطالي جيوفاني كافيليا عام 1820م أمام معبد الإله بتاح في قرية ميت رهينة بالبدرشين بالجيزة، وعثر عليه مكسورًا لستة أجزاء، وظل التمثال في موقعه الأول حتى أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قراره بنقل التمثال إلى ميدان باب الحديد، بعد ذلك تم نقل التمثال إلى مكان بالقرب من المتحف المصري الكبير

كنوز توت عنخ آمون

يضم المتحف أيضا قاعة مخصصة للملك الشاب توت عنخ آمون، تحتوي على كنوز الفرعون الذي يعد الشخصية الأعظم في مصر القديمة.

ويعرض في القاعة أكثر من 4500 قطعة جنائزية من أصل خمسة آلاف قطعة اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر عام 1922 في مقبرة سليمة في وادي الملوك.

ومن أشهر هذه القطع قناع توت عنخ آمون الجنائزي الذهبي المرصع باللازورد، وتابوته الحجري المصنوع من الكوارتز الأحمر الذي يحتوي على ثلاثة توابيت متداخلة، أصغرها مصنوع من الذهب الخالص ويزن 110 كيلوجرامات.

المركب الشمسي للملك خوفو 

صمم مبنى منفصل في المتحف بمساحة 4000 متر مربع خصيصا لاستضافة المركب الشمسي للفرعون خوفو، الذي يوصف بأنه أكبر وأقدم قطعة أثرية خشبية في تاريخ البشرية، وبني المركب المصنوع من خشب الأرز والأكاسيا قبل نحو 4600 عام، ويبلغ طوله نحو 43.5 أمتار، وقد اكتشف عام 1954 في الركن الجنوبي من أكبر الأهرامات الثلاثة.

ويمكن للزوار، عبر جدار زجاجي، مشاهدة أعمال الترميم الدقيقة الجارية على مركب شمسي ثاني اكتشف عام 1987، الذي نقل في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين قرب الهرم نفسه.