انفجارات هائلة تهز الجانب البعيد من الشمس.. وتحذيرات من عودة العاصفة نحو الأرض قريبًا
شهدت الشمس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سلسلة من الانفجارات الضخمة على جانبها البعيد، في واحدة من أكثر فترات النشاط الشمسي كثافة خلال السنوات الأخيرة، وفق ما أشار إليه بعض التقارير الفلكية.
انفجارات هائلة تهز الجانب البعيد من الشمس
وقالت الجمعية الفلكية بجدة: تتركز هذه الانفجارات في المنطقة النشطة المعروفة باسم AR 4246، التي كانت قد ابتعدت عن الجانب المواجه للأرض، وتستعد حاليًا للعودة إلى الظهور مرة أخرى خلال الأيام المقبلة.
وتابعت الجمعية الفلكية بجدة: ما تردد حول اندلاع ستة انفجارات هائلة في يوم واحد لا تدعمه تقارير علمية موثوقة، إذ تشير البيانات إلى حدوث انفجار كبير واحد وعدة نشاطات مصاحبة دون تحديد عدد دقيق.
وأردفت: الادعاء بأن هذه الانفجارات تُعد من أعنف ما شهدته الشمس منذ عقود غير دقيق علميًا، فبالرغم من قوة الحدث، فإنه لم يكن استثنائيًا إلى هذا الحد ولم يكن له تأثير مباشر على الأرض.
وواصلت الجمعية الفلكية بجدة: أما ما يتعلق بقول إن المنطقة النشطة تدور حاليًا باتجاه الأرض، فهو صحيح جزئيًا، إذ يُتوقع أن تصبح مرئية بالكامل في غضون أيام، لكن اتجاهها المباشر نحو الأرض ما زال غير مؤكد.
واختتمت: في حال استمر النشاط الشمسي وحدثت انبعاثات كتلية إكليلية قوية موجهة نحو الأرض، فقد ينتج عنها اضطرابات في الاتصالات اللا سلكية، وأنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، إضافة إلى إمكانية توسّع ظاهرة الشفق القطبي لتظهر في مناطق أبعد من المعتاد، ومع ذلك، لا توجد حاليًا أي مؤشرات تؤكد أن الانفجارات الأخيرة ستؤثر على كوكبنا بشكل مباشر أو عنيف.




