أجمل موضوع تعبير عن المتحف المصري الكبير.. تعرف على مساحته وبداية بنائه ومكانه

يهتم الكثير من الطلاب بالاطلاع على موضوع تعبير عن المتحف المصري الكبير في الفترة الحالية؛ من أجل الاستعداد بشكل جيد لكتابته بطريقة جذابة ومبهرة، تستطيع من خلاله الحصول على أعلى درجة، لا سيما أن موضوع التعبير يعد من الأسئلة الرئيسية في امتحان مادة اللغة العربية، إذ يحتاج الطالب إلى نموذج موضوع تعبير عن المتحف المصري الكبير، للتدرب عليه بشكل جيد والتعرف على بعض المعلومات الخاصة بهذا الصرح الكبير الذي سيكون علامة مضيئة في تاريخ مصر.

لذا نقدم لكم من خلال التقرير الآتي، بعض المعلومات عن المتحف المصري الكبير، للإجابة على الأسئلة المطروحة مثل كم مساحة المتحف المصري الكبير؟، متى بدأ بناء المتحف المصري الكبير؟، أين يقع المتحف المصري الكبير؟، بالإضافة إلى عرض موضوع تعبير عن المتحف المصري الكبير في إطار تغطية موقع «القاهرة 24» لحفل افتتاح المتحف الكبير.

كم مساحة المتحف المصري الكبير؟

يشهد العالم غدا حفلا ضخما لافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متحف للآثار الفرعونية في العالم، حيث يمتد على مساحة 490 ألف متر مربع، حيث يضم الدرج العظيم بجانبه التماثيل الشامخة للعديد من ملوك مصر الفرعونية، إذ تم تصميمه ليستوعب أكثر من 5 ملايين زائر سنويا.

تم تصميم المتحف المصري الكبير على شكل مثلثات كنوع من المحاكاة لأهرامات الجيزة، وتقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع منها 45 ألف متر مربع للعرض المتحفي. أما المساحة المتبقية فتضم الأماكن التالية:

• مكتبة متخصصة في علم البصريات.
• مركز للمؤتمرات.
• مركز أبحاث.
• معامل للترميم.
• سينما ثلاثية الأبعاد.
• أماكن مخصصة لخدمة الزائرين.
• محل بيع المستنسخات والهدايا.
• موقف انتظار السيارات

متى بدأ بناء المتحف المصري الكبير؟

أجابت وزارة السياحة والآثار عن إجابة سؤال متى بدأ بناء المتحف المصري الكبير؟، حيث بدأ فكرة إنشاء هذا الصرح الكبير في التسعينات من القرن الماضي، لكن تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف في عام 2002، ثم بدأ البناء بشكل فعلي في المتحف في مايو عام 2005.

وصدر قرار لرئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة خاصة بالمتحف المصري الكبير، ثم صدر قانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف الكبير لتكون مؤسسة اقتصادية عامة تابعة للوزير المختص بشئون الآثار.

أين يقع المتحف المصري الكبير؟

يقع المتحف المصري الكبير بجوار أهرامات الجيزة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، والذي يعد بداية مسار الزائر نحو المتحف المصري الكبير وتحديدا نحو ساحة الدخول ليصل عند ميدان المسلة، ليبدأ رحلته في المتحف المصري الكبير ليشاهد تراث الأجداد بداية من تمثال رمسيس الثاني حتى مقبرة توت عنخ آمون.

موضوع تعبير عن المتحف المصري الكبير

يعد موضوع تعبير عن المتحف المصري الكبير من الموضوعات الشيقة التي لا توفيها الكلمات، فهو ليس مجرد مبنى أثري، بل هو مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، فهذا المتحف يبرهن على عظمة الحضارة المصرية، وأن مصر صانعة التاريخ، فمازال الأحفاد يكملون مسيرة الأجداد من خلال إنشاء هذا الصرح العظيم الذي هو حديث العالم.

يعد المتحف المصري الكبير من المشروعات التي طال انتظارها على مدارس سنوات، فقد بدأ ميلاد فكرة إنشاءه في تسعينات القرن الماضي، لكن تم وضع حجر الأساس في عام 2002، إلى أن بدأ العمل في المشروع في مايو 2005.

استمرت السواعد المصرية في العمل نحو إنشاء هذه التحفة المعمارية العظيمة التي ستتصدر اهتمام العالم في الفترة المقبلة، كونه المتحف الأكبر الذي يضم حضارة واحدة وهي الحضارة الفرعونية، حيث يوجد بداخله تماثيل ملوك مصر الفرعونية على رأسهم تمثال الملك رمسيس الثاني، فضلا عن قاعة الملك توت عنخ آمون التي تعد بمثابة درة تاج المتحف المصري الكبير.

يضم المتحف المصري الكبير العديد من الآثار الفرعونية بالإضافة إلى عدد من القاعات مثل قاعة العرض الدائم والمؤقت، متحف الطفل، مكتبة الكتب النادرة، مكتبة المرئيات، بالإضافة إلى المكتبة الرئيسية.