الترحم على ملوك الفراعنة وقراءة الفاتحة على أرواحهم.. أزهري: نحن نسأل الله أن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين فأين المشكلة؟
رد الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر، على سؤال ورد نصه: هل يجوز الترحم على ملوك الفراعنة وقراءة الفاتحة على أرواحهم؟.
الترحم على ملوك الفراعنة وقراءة الفاتحة على أرواحهم.. أزهري: نحن نسأل الله أن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين فأين المشكلة؟
وقال العالم الأزهري خلال تصريحات لـ القاهرة 24: نحن نسأل الله أن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين، فأين المشكلة؟، والفراعنة منهم مؤمن وغير مؤمن، حيث كان هناك مؤمن آل فرعون، مضيفا: والله قال للنبي صلى الله عليه وسلم: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، وهم من ضمن العالمين، ودائما ندعو بصفة عامة.
وعن الدعاء للقطع الموجودة بالمتاحف، قال العالم الأزهري: هي ليست مقابر حتى نقول بالدعاء هناك، فمن يزور المتاحف يكون من أجل مشاهدة هذه الأعمال الفنية، والتي تبهر الجميع، حيث إننا مبهورون بالعمل الفني ودقته، متابعا: نشاهد هذا العمل الفني اللي تم عمله من 7000 سنة ومعمول بدقة شديدة تبهر الجميع.
وواصل: من يزور يأتي ليشاهد هذا العمل الذي مر عليه آلاف السنوات وهو بهذا الدقة العالية، رغم أن هؤلاء لم يكن لديهم هذا التقدم الموجود حاليا، بمعنى أنه ليس له علاقة بالشخص الذي تم تحنيطه ولكن هو يشاهد العمل الفني.
وأكمل: طلب الرحمة للناس جميعا هل فيه شيء؟، فالله قال: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)، مضيفا: نحن لسنا أوصياء على الله، نحن ندعو والله هو الذي يتقبل.


