تعرف على مخاطر استخدام فرشاة الأسنان لفترة زمنية طويلة
حذر خبراء الصحة، من اعادة استخدام فرشاة الأسنان لفترة طويلة من الوقت، بسبب مخاطرها الصحية، حيث إن استخدام نفس فرشاة الأسنان القديمة مرتبط بالعديد من المشاكل الصحية، التي تتجاوز مشاكل الفم كالتسوس وآلام اللثة، لتصل إلى أمراض أكثر خطورة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
فرشاة الأسنان هي خط الدفاع الأول ضد العديد من الجراثيم والبكتيريا
وكشف خبراء الصحة، ان أن فرشاة الأسنان هي خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض والالتهابات، وعندما تنظف الأسنان، فإنك تُعطل سلسلة تفاعلات بيولوجية من الجراثيم التي قد تنتقل بصمت من الفم إلى القلب، بل وتؤثر على كيفية تعامل الجسم مع السكر، وهذه العادة البسيطة تساعد على حماية الأعضاء الحيوية، لذا فإن فرشاة الأسنان، بطريقة تقي وتمنع التهابات الفم من التفاقم إلى مشاكل فسيولوجية أكبر.
ووفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، الفم يحتوي على العديد من البكتيريا، حوالي 700 نوع، وإن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة يسمح لها بالتكاثر، وهذه البكتيريا تلتصق بخط اللثة، وتشكل طبقة لزجة، وتُسبب الالتهاب، وبمجرد دخول البكتيريا والجزيئات الالتهابية إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تصل إلى القلب والكبد وحتى البنكرياس، ما يؤدي إلى إشعال التهاب منخفض الدرجة في جميع أنحاء الجسم، مسلطًا الضوء على الأعضاء المعرضة للخطر.
خطر الإصابة بمرض السكري
ويضعف ارتفاع سكر الدم الاستجابة المناعية للجسم، مما يسمح بانتشار التهابات اللثة، وفي الوقت نفسه، تعيق السموم المفرزة من هذه اللثة المُصابة قدرة الأنسولين على تنظيم الجلوكوز، ما يرفع مستويات السكر في الدم، ويؤثر كل منهما على الآخر، فسوء نظافة الفم يُصعّب ضبط مستويات السكر في الدم، بينما يُضعف داء السكري غير المُسيطر عليه اللثة ويزيد من خطر العدوى، وهنا يأتي دور فرشاة الأسنان في إدارة هذه المخاطر.
