خلية نحل داخل المتحف المصري الكبير قبل ساعة من الافتتاح التاريخي| صور
قبل أقل من ساعة واحدة فقط من الحدث الذي ينتظره العالم، يشهد المتحف المصري الكبير حالة من الحركة الدؤوبة والنشاط المكثف، حيث يعمل الأثريون والمرممون والمهندسون بروح الفريق الواحد، كخلية نحل لا تهدأ، استعدادًا للحظة التاريخية التي تُعلن افتتاح أعظم صرح حضاري في القرن الـ21.
خلية نحل داخل المتحف المصري الكبير قبل ساعة واحدة من الافتتاح التاريخي
وفي هذه الأثناء، توضع اللمسات الأخيرة داخل القاعات الكبرى، حيث تُراجع القطع الأثرية بعناية فائقة، وتُنسق الإضاءات والعروض البصرية لتقديم تجربة فريدة تليق بمجد الحضارة المصرية القديمة. ويواصل العاملون الليل بالنهار في أجواء مفعمة بالحماس والفخر الوطني، ليظهر المتحف في أبهى صورة أمام أنظار العالم.




وأكد عدد من الأثريين المشاركين في الحدث، أن اللحظة المنتظرة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، مشيرين إلى أن العمل في هذا المشروع العملاق يمثل شرفًا ومسؤولية كبيرة لكل من شارك فيه، لما يحمله من رمزية وطنية وتاريخية.
ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية النادرة، وفي مقدمتها مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في مكان واحد، إلى جانب قاعات عرض متطورة تحاكي أحدث التقنيات العالمية في العرض المتحفي.
وبينما تتجه أنظار العالم نحو الجيزة، يقف أبناء مصر بفخر خلف هذا الإنجاز الاستثنائي، مؤكدين أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل رسالة خالدة عن حضارة لا تنطفئ ونور لا يغيب عن أرض الكنانة.



