الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

اجتماع أوبك+.. اتجاه لزيادة إنتاج النفط بـ137 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر المقبل

أوبك
اقتصاد
أوبك
الأحد 02/نوفمبر/2025 - 10:04 ص

تتوقع المؤسسات العالمية أن تتفق السعودية وروسيا وست دول أخرى في تحالف «أوبك بلس» على زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الاجتماع الذي يُعقد اليوم الأحد عبر الإنترنت، في وقت تسعى فيه المجموعة إلى تعزيز حصتها في السوق العالمية.

وبحسب محللين، من المرجح أن تُقرّ «مجموعة الدول الثماني الراغبة» — التي تضم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان — زيادة طفيفة بنحو 137 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر المقبل، وهي نفس الزيادة التي تم اعتمادها الشهر الماضي، بعد أن رفعت هذه الدول منذ أبريل إنتاجها بنحو 2.7 مليون برميل يوميًا.

وقالت إيميلي آشفورد، محللة شؤون الطاقة في بنك ستاندرد تشارترد، إن الزيادة الجديدة "تتماشى مع نهج التحالف في رفع الإنتاج تدريجيًا للحفاظ على توازن السوق"، بينما أوضح أوله هفالبي، محلل السلع في بنك إس إي بي، أن التحالف "ينجح إلى حدٍّ ما في استعادة حصته السوقية أمام النفط الصخري الأمريكي"، الذي يشهد تباطؤًا في النمو بسبب ضعف الاستثمارات، بحسب بلومبرج.

أسعار النفط تصمد رغم زيادة الإمدادات

ورغم الزيادات الأخيرة، لا تزال أسعار خام برنت مستقرة قرب 65 دولارًا للبرميل، مدعومة بتراجع مخزونات النفط العالمية. 

ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فقد تراجعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة، ما ساهم في دعم الأسعار.

وأشار هفالبي إلى أن "زيادة الإمدادات جاءت مفاجئة نسبيًا، خاصة مع استمرار تخزين كميات كبيرة من النفط في البحر متجهة إلى الموانئ العالمية"، لافتًا إلى أن مستويات التخزين الحالية تجاوزت تلك التي سُجلت خلال جائحة كورونا.

ويرى محللون أن أي زيادة كبيرة في الإنتاج قد تضغط على الأسعار وتقلل أرباح المنتجين، بينما الامتناع عن الزيادة قد يثير مخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي. ومع ذلك، توقعت آشفورد أن يكون أثر القرار "محدودًا" على الأسعار، لأن "الإنتاج الفعلي سيظل أدنى من المستهدف".

العقوبات الأمريكية تزيد الضبابية على الإمدادات الروسية

وتُضاف إلى المشهد الحالي العقوبات الأمريكية على شركتي «لوك أويل» و«روسنفت» الروسيتين، ما أثار تساؤلات حول تأثيرها على الإمدادات العالمية.

وقال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز الفرنسية، إن السوق "تقلل من شأن تأثير العقوبات الأميركية على عملاقي تجارة النفط الروسي"، محذرًا من أن "أي تراجع حاد في الصادرات الروسية قد يدعم الأسعار مجددًا".

لكن محللين آخرين حذّروا من المبالغة في تقدير الأثر الفعلي للعقوبات، مشيرين إلى أن موسكو لا تزال قادرة على الالتفاف عليها، في ظل استمرار الصين في شراء النفط الروسي ضمن اتفاقيات تجارية قائمة مع واشنطن.

تابع مواقعنا