تُعرض للمرة الأولى اليوم.. مشاهد ولقطات جديدة من احتفالية المتحف المصري الكبير |خاص
علم القاهرة 24 من مصادره الخاصة، أن القائمين على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، يعملون حاليا على مونتاج مشاهد ولقطات جديدة لم تخرج إلى النور من الاحتفالية الضخمة التي أقيمت أمس، وسيتم عرضها للجمهور اليوم حتى يستمتعوا بالمشاهدة.
وسبق، وكشف القاهرة 24 مساء أمس، أن المخرجين مازن المتجول وأحمد المرسي، ليس لهما علاقة بالإخراج التليفزيوني لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وأن مخرج الحفل هو المخرج التليفزيوني هاني مهنا، وذلك بعد تعرضهما لانتقادات لاذعة، حيث كانا مسؤولين عن تصوير المشاهد الخارجية، في أمريكا واليونان فقط منذ فترة خلال التحضيرات للاحتفالية.
وأشارت المصادر إلى أن المخرجين صورا الفقرة الفرعونية الأولى التي قدمها أحمد غزي، أحمد مالك، هدى المفتي، وسلمى أبو ضيف، والأبطال الأولمبيون أحمد الجندي، فريال أشرف، فريدة عثمان، الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى تصوير المسلات الفرعونية حول العالم.
افتتاح المتحف المصري الجديد
وشهدت مصر أمس السبت، حدثًا تاريخيًا استثنائيًا يضيف فصلًا جديدًا إلى سجلها الحضاري العريق، مع حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة، في احتفالية ضخمة تشهد حضور ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم، في مشهد يجسد المكانة العالمية لمصر وريادتها في صون التراث الإنساني وتقديمه للأجيال المقبلة.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء السبت، فعاليات الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، الذي يوصف بأنه الحدث الثقافي الأبرز في القرن الحادي والعشرين، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا من الدول الشقيقة والصديقة، من بينها 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في دلالة واضحة على ما تحظى به مصر من تقدير دولي كبير ومكانة حضارية استثنائية بين أمم العالم.
ويقع المتحف المصري الكبير على مساحة 490 ألف متر مربع، ليكون الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة، ويضم في قلبه ما يعرف بـ الدرج العظيم، الذي تصطف على جانبيه تماثيل ملوك مصر العظام في مشهد مهيب يعكس فخامة التصميم وضخامة البناء، ويجسد عبقرية المعمار المصري القديم والحديث في آن واحد.
ويحتوي المتحف على المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبي، إلى جانب آلاف القطع النادرة التي تروي قصة مصر عبر العصور القديمة والوسيطة والحديثة، ليصبح المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية ومتحفًا عالميًا للتاريخ الإنساني بأسره.


