علامات تشير إلى انخفاض مستويات فيتامين د وكيفية زيادتها بشكل طبيعي
يُعد فيتامين د أحد أهم العناصر الحيوية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والمناعة والمزاج، إلا أن ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصًا في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، يعانون من نقص مستوياته دون علمهم، وفقًا لما نشر في الماركا.
أهمية فيتامين د
يُعرف فيتامين د باسم “فيتامين أشعة الشمس” لدوره الرئيسي في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام وتنظيم الجهاز المناعي. كما يُسهم في دعم نمو الخلايا والعضلات والوقاية من الالتهابات.
إلا أن المشكلة تكمن في محدودية الأطعمة التي تحتوي عليه طبيعيًا، إضافةً إلى أن قلة التعرض لأشعة الشمس أو الإفراط في استخدام واقي الشمس قد يمنع الجسم من إنتاجه بشكل كافٍ
علامات نقص فيتامين د
التعب المستمر، الشعور بالإرهاق رغم الحصول على نوم كافٍ قد يكون إشارة إلى انخفاض مستويات فيتامين د، إذ ترتبط المستويات المنخفضة منه بانخفاض الطاقة والمزاج العام.
ألم وضعف العضلات، يؤثر نقص الفيتامين بشكل مباشر على قوة العضلات، ويزيد خطر السقوط والإصابات، خصوصًا لدى كبار السن.
تغيرات في المزاج، انخفاض فيتامين د قد يسبب اضطرابات في إنتاج السيروتونين، مما يؤدي إلى مشاعر حزن أو قلق، وقد يرتبط بالاضطراب العاطفي الموسمي الذي يظهر في فصول الشتاء.
التعرق المفرط، من العلامات الأقل شيوعًا، التعرق الزائد في الجبهة دون سبب واضح، ويُعد أحيانًا مؤشرًا مبكرًا على نقص فيتامين د.
ضعف العظام أو الكسور المتكررة، لأن فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم، فإن نقصه قد يؤدي إلى هشاشة العظام لدى البالغين أو الكساح لدى الأطفال.
طرق طبيعية لرفع مستويات فيتامين د
التعرض الآمن لأشعة الشمس، قضاء 10 إلى 20 دقيقة في الشمس عدة مرات أسبوعيًا يساعد في تعزيز إنتاج الفيتامين، مع تجنب ساعات الذروة.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، التراوت)، والبيض، والفطر، ومنتجات الألبان أو العصائر المدعمة بالفيتامين.
المكملات الغذائية بإشراف الطبيب، في حال انخفاض المستويات بشدة، يمكن تناول مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب، لأن الإفراط فيها قد يسبب أضرارًا صحية.
وفي الختام، شدد خبراء التغذية على أهمية الفحص الدوري لمستويات فيتامين د، خاصة في الفصول الباردة، والحرص على نمط حياة متوازن يجمع بين الغذاء الصحي والتعرض المعتدل لأشعة الشمس.


