إعلام عبري: قد يسمح لعناصر حماس العالقين في رفح الفلسطينية بالعودة إلى غزة مقابل إلقاء سلاحهم
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن توقعات بأن توافق إسرائيل على السماح لعناصر حركة حماس العالقين في منطقة رفح بالعودة إلى الجانب الغزي، شرط أن يلقوا أسلحتهم قبل عبورهم.
الحرب على غزة
ويأتي ذلك بعد تقرير تلفزيوني تحدث عن وجود نحو 200 مسلح عالقين في المنطقة الواقعة خلف الخط الأصفر الخاضع للسيطرة الإسرائيلية جنوب قطاع غزة.
وأكد مصدران أمنيان للقناة 12 أن إسرائيل ستجيز عودة هؤلاء المسلحين إلى القطاع، بشرط تخليهم عن السلاح، فيما أوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن موقف رئيس الأركان يقضي بضرورة القضاء على جميع هؤلاء المسلحين، وأن السماح بخروجهم دون سلاح يجب أن يكون فقط في إطار صفقة تتعلق بجثث الأسرى الإسرائيليين.
وأثار القرار المتوقع موجة انتقادات حادة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، فقد وصف وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش الخطوة بأنها جنون مطلق، داعيًا رئيس الوزراء إلى وقفها فورًا.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، جميعهم في منطقة رفح، وأوضح مصدران أمنيان أن السماح بعودة المسلحين يأتي أيضًا بهدف تقليل الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين المنتشرين في المنطقة، إضافة إلى تمكين القوات من مواصلة البحث عن جثث أسرى إسرائيليين قد يكونون في المكان.
وأشار مصدر أمني بحسب القناة الإسرائيلية، إلى أن القرار يهدف إلى الحفاظ على حياة الجنود ونزع سلاح المسلحين داخل أراضيهم، مما يتيح في الوقت نفسه مواصلة عمليات البحث عن مفقودين، وبيّن مصدر آخر أن المسلحين سيتوقف تعريفهم كـ إرهابيين بمجرد إلقائهم سلاحهم وعبورهم إلى الجانب الغزي دون أسلحة.
وكانت ذكرت تقارير عربية في وقت سابق أن الوسطاء يناقشون مع إسرائيل وحماس آلية لإخراج المسلحين العالقين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، على أن تتم العملية عبر ممرات آمنة وبواسطة سيارات تابعة للصليب الأحمر.
