بعد 103 أعوام على اكتشاف مقبرته.. توت عنخ آمون يفتح أبوابه للجمهور
تحتفل وزارة السياحة والآثار اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 بمرور 103 أعوام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، والتي تم اكتشافها في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، أثناء تنقيبه عند مدخل النفق المؤدي إلى مقبرة الملك رمسيس الرابع.
توت عنخ آمون يفتح أبوابه للجمهور.. بعد 103 أعوام على اكتشاف مقبرته
ويأتي الاحتفال هذا العام مميزًا، إذ سيتم افتتاح قاعة توت عنخ آمون للزائرين اعتبارًا من اليوم، بعد أيام قليلة من افتتاح المتحف المصري الكبير، لتتاح للجمهور فرصة مشاهدة كنوز الملك الشاب عن قرب، بما في ذلك القناع الذهبي الأسطوري، العربات الحربية، والمقتنيات الملكية اليومية.
أهم المعلومات عن مقبرة توت عنخ آمون:
- رقم المقبرة: 62 بوادي الملوك بالأقصر.
- الحجم والقطع الأثرية: بالرغم من صغر حجمها، ضمت نحو 3500 قطعة أثرية تشمل الملابس، المجوهرات، مستحضرات التجميل، البخور، الأثاث، الكراسي، الألعاب، الأواني المصنوعة من مواد متنوعة، بالإضافة إلى العربات والمعدات الحربية.
- المناظر على الجدران: تحتوي حجرة الدفن على مناظر فريدة، تركز على جنازة توت عنخ آمون بصحبة المعبودات، على عكس معظم المقابر الملكية التي كانت مزينة بنصوص جنائزية.
- رسم كتاب إمي دوات: يوجد منظر واحد فقط لهذا الكتاب داخل المقبرة.
- سبب الوفاة: توفي توت عنخ آمون نتيجة تسمم الدم الناتج عن كسر في عظم الفخذ، بعد أن أثيرت سابقًا شائعات عن اغتياله.
- القناع الذهبي: صنع من قطعة واحدة وتم ترصيع الأحجار والألوان حول الوجه، واستغرق تصنيعه 70 يومًا فقط.
تمثل مقبرة توت عنخ آمون واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث، لما تحتويه من كنوز تعكس الحياة اليومية والملكية للفراعنة، وتظل أيقونة عالمية للحضارة المصرية القديمة.
