محمد نجاتي يتصدر قائمة مؤثري لينكد إن عربيًا.. إنجاز يؤكد الحضور المتنامي للعقول المصرية
اعتبر رائد الأعمال المصري محمد أبو النجا نجاتي أن اختياره ضمن قائمة أبرز 50 قائدًا مؤثرًا في مجال الذكاء الاصطناعي على منصة "لينكد إن" لعام 2025، وتصدّره المرتبة الأولى عربيًا في قائمة مؤسسة "فافيكون" الفرنسية لأكثر الشخصيات العربية تأثيرا على المنصة، يُعد إنجازًا مصريًا في المقام الأول قبل أن يكون شخصيًا.
ظهور الأسماء المصرية في التصنيفات الدولية
وأوضح نجاتي في تصريحات صحفية، أن ظهور الأسماء المصرية في التصنيفات الدولية ليس مجرد إنجاز فردي، بل هو تأكيد على الحضور المتنامي للعقول المصرية في ميادين الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال على مستوى العالم.
وأكد أن الكوادر المصرية تمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهلها لقيادة مشهد الابتكار والتأثير في مختلف المجالات الرقمية والتكنولوجية، مشددا على أن القيمة الحقيقية لأي إنجاز تكمن في تمثيل مصر بصورة مشرفة أمام العالم، وأن الأرقام لا تمثل له قيمة شخصية بقدر ما يهمه تعزيز الحضور المصري والتأثير العربي في الساحة الدولية.
وفي شرحه لمنهجية التقييم، أشار نجاتي إلى أن تقييم "فافيكون" – وهي شركة تقنية فرنسية متخصصة في تحليل أثر صنّاع المحتوى والمؤثرين المهنيين – يعتمد على تقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي، مما يمنحها مستوى عالٍ من الحيادية والدقة في تحليل البيانات وتوليد النتائج. وتتضمن المعايير التحقق من شرعية الحسابات والكشف عن الحسابات الوهمية، وقياس التفاعل العضوي (غير المدفوع)، بالإضافة إلى تقييم مستوى الخبرة الأكاديمية والعملية، والاعتراف المهني داخل مجال الذكاء الاصطناعي، ودراسة الروابط والعلاقات بين صانعي المحتوى، وتتبّع مدى الاستشهاد بمحتوى المنشئ في نقاشات ومقالات وأبحاث أخرى. وأكد أن النظام الذكي المستخدم يقوم بمعالجة التقييمات استنادًا إلى خوارزميات علمية مدروسة دون أي تدخل بشري، مما يضمن نزاهة العملية وشفافيتها.
وشدد نجاتي على أن هذه المنهجية تسهم في تعزيز الثقة بين المستخدمين والمنصة، حيث يتم تقييم الأداء والجودة بناءً على معايير موضوعية قابلة للقياس، مما يضمن نزاهة العملية وابتعادها التام عن أي شكل من أشكال التلاعب أو الانحياز، خاصة وأن تقييم "فافيكون" يتم بشكل دوري ويومي.
وفي ختام حديثه، وصف نجاتي منصة "لينكد إن" بأنها أهم منصة لكل شاب يسعى للنجاح في عالم ريادة الأعمال، لافتا إلى أنها ليست مجرد موقع تواصل اجتماعي، بل شبكة مهنية متكاملة تتيح بناء هوية احترافية، والتواصل مع الخبراء، واكتساب فرص عمل وشراكات جديدة، واصفا المنصة بأنها بوابة الشباب إلى المستقبل المهني الواعد.




