بدأ بجنازة وأصبح احتفالية.. تاريخ وقصة عيد الحب في مصر
يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2025، عيد الحب في مصر، أو ما يعرف بـ الفلانتين المصري، وعلى الرغم من أن جميع دول العالم تحتفل بـ عيد الحب يوم 14 فبراير من كل عام، إلا أن المصريين يحتفلون به مرة أخرى نهاية كل عام يوم 4 نوفمبر.
وتحتفل مصر اليوم بـ عيد الحب إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للحب مع باقي دول العالم، وذلك منذ القدم، حيث حدد الكاتب الصحفي مصطفى أمين عيد الحب المصري يوم 4 نوفمبر عام 1974، ليعيدوا الاحتفال به في مثل هذا اليوم من كل عام.
قصة عيد الحب في مصر
وتعود قصة عيد الحب في مصر إلى عام 1974، حين اقترح الكاتب الصحفي مصطفى أمين الاحتفال بالحب على الطريقة المصرية، حين كتب بصحيفة أخبار اليوم، أنه يجب ألا يقتصر الاحتفال على العشاق والأحباب فقط، بل يجب أن يشمل الأهل والعائلة والأصدقاء.
ماذا قال الكاتب مصطفى أمين عن عيد الحب في مصر؟
وعند الحديث عن عيد الحب في مصر، قال الكاتب الصحفي مصطفى أمين في مقال يقترح فيه تخصيص يوم مصري للاحتفال بالحب: أثناء وجودي في أحد أحياء القاهرة القديمة، رأيت جنازة لا يسير فيها سوى 3 أشخاص فقط، تفهمت أن السبب وراء غياب الحضور عن الجنازة، أن هذا الرجل لم يكن يحب أحدًا ولا أحد يحبه، لذلك اقترحت فكرة وجود عيد الحب في مصر.

وحدد الكاتب الصحفي مصطفى أمين يوم 4 نوفمبر من كل عام، عيد الحب في مصر، وذلك للاحتفال بالحب بين الأصدقاء والعائلة، دون اختلاف في مظاهر الاحتفال عن الفلانتين العالمي، على أن يتم تبادل الهدايا التذكارية.
الهدف من عيد الحب المصري
ويهدف الاحتفال بعيد الحب في مصر، إلى أن الحب قيمة إنسانية عظيمة تشمل كل من حولنا، وتذكير بأن كلمة طيبة صادقة يمكن أن تغير حياة إنسان، فيما ترجع قصة عيد الحب العالمي إلى نهاية القرن الـ18، إلى القديس فلانتين، الذي دافع عن زواج الجنود سرًا في الكنيسة، بعدما منعت الإمبراطورية الرومانية زواج الجنود، ليتم إلقاء القبض عليه، ثم صدر قرار بقطع رأسه وتم تنفيذه في 14 فبراير أمام أحد بوابات روما القديمة، لذا يتم الاحتفال بعيد الحب في مثل هذا اليوم سنويًا، لتخليد تضحية فلانتين وإحياء ذكراه.


