سفينة الملك تعود إلى الحياة.. أول صورة لمركب خوفو بالمتحف المصري الكبير | صور
رصد القاهرة 24 مركب الملك خوفو الأولى بعد عرضه داخل المتحف المخصص له في المتحف المصري الكبير، ليعود إلى النور بعد أكثر من 4500 عام من الدفن بجوار الهرم الأكبر.
أول صورة لمركب خوفو الأولى
المركب الذي اكتُشف عام 1954 على يد الأثري المصري كمال الملاخ، يعد واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، إذ كان مدفونًا في حفرة مغلقة بإحكام إلى جوار الهرم، في حالة حفظ مدهشة بفضل براعة المصري القديم في العزل والبناء.
ويبلغ طول المركب نحو 43 مترًا، وصُنع من أخشاب الأرز اللبناني التي جُلبت خصيصًا لتشييد سفينة مهيبة تمثل رحلة الملك خوفو إلى العالم الآخر وفق معتقدات الفراعنة.
ويتيح المتحف للزوار مشاهدة تفاصيل البناء والهندسة الأصلية للسفينة، وسط عرض بصري مدهش يحكي قصة اكتشافها ورحلتها الطويلة حتى وصلت إلى مقرها الدائم بالمتحف المصري الكبير.


وفي وقت سابق، شهد المتحف المصري الكبير، في أول أيام افتتاحه للجمهور، إقبالًا واسعًا وتدفقًا كبيرًا للزائرين الذين حرصوا على أن يكونوا بين أوائل من يستكشف هذا الصرح الحضاري الفريد، حيث بلغ عدد الزائرين نحو 18 ألف زائر من المصريين والأجانب وفقًا لسجلات الحجز والتذاكر، إلى جانب حضور مكثف لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي جاءت خصيصًا لتغطية هذا الحدث العالمي.
وأعرب الزائرون عن انبهارهم بالتصميم المعماري المتميز للمتحف ومساحاته الواسعة وقاعاته الفريدة لا سيما الخاصة بالملك الذهبي، وسيناريو العرض المتميز الخاص به، وتجربة الزيارة المتكاملة، والتي تتضمن القاعات المتحفية والمرافق والخدمات الثقافية والترفيهية المصاحبة، مؤكدين أن المتحف يمثل إضافة حضارية غير مسبوقة لمكانة مصر السياحية والثقافية عالميًا.










