يصيب بالصداع النصفي.. مخاطر تلوث الهواء على صحة الدماغ | تقارير
أوضح خبراء الصحة، أن التعرض للهواء السام والملوث لا يضر بصحة الرئة فقط، بل يضر أيضًا بالدماغ، ويرتبط ارتفاع مستويات تلوث الهواء بارتفاع حالات الصداع النصفي، والتدهور المعرفي، ومشاكل عصبية أخرى، وأن التعرض المطول للهواء الملوث يمكن أن يسبب التهابًا في الدماغ، مما يزيد من وتيرة نوبات الصداع النصفي وشدتها.
تلوث الهواء يرتبط بالصداع النصفي وتلف الدماغ
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، يمكن أن تشكل المستويات الخطيرة من تلوث الهواء تهديدًا خطيرًا وطويل الأمد لصحة الدماغ، بدءً من الصداع الشديد والصداع النصفي، ورغم أن المخاطر التي يسببها تلوث الهواء على الجهاز التنفسي والقلب معروفة جيدًا، فقد بدأت الدراسات الحديثة أيضًا في تسليط الضوء على تزايد حالات الصداع النصفي.
والصداع النصفي اضطراب عصبي معقد يتميز بنوبات متكررة من الصداع المتوسط إلى الشديد، غالبًا ما تكون نابضة وتصيب جانبًا واحدًا من الرأس، وهذه النوبات تستمر من 4 إلى 72 ساعة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية الشديدة للضوء والصوت، في حين أن السبب الدقيق لا يزال مجهولًا، فإن الصداع النصفي ينطوي على نشاط دماغي غير طبيعي، ربما يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، مثل التوتر والتغيرات الهرمونية واضطرابات النوم وبعض الأطعمة.
كيف يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بالصداع النصفي؟
وتوصلت نتائج دراسة، إلى إن الجسيمات الدقيقة أو PM2.5 وهي جزيئات مجهرية تخترق عميقًا في مجرى الدم، تسبب التدهور المعرفي، وخطر الإصابة بالخرف، والتأخير في النمو عند الأطفال، وإن الهواء الخطير نفسه سبب التهابًا عصبيًا ويُؤثر على وظائف الأوعية الدموية من خلال المواد المُهيجة والجسيمات الدقيقة، وتهيج الملوثات المحمولة جوًا أعصاب الرأس، مما ينشط الجهاز الوعائي الثلاثي التوائم ويسبب الإجهاد التأكسدي، الذي يسبب الصداع والألم المميزين للصداع النصفي، وملوثات الهواء مثل أول أكسيد الكربون والأوزون تسبب أيضًا تغييرات في تدفق الدم إلى المخ، وهو عامل معروف في نوبات الصداع النصفي.
علامات وأعراض الصداع النصفي
والصداع النصفي مزعج ويؤثر على الروتين اليومي والانشطة الحياتية، ومن بين العلامات والأعراض:
تغيرات المزاج
- صعوبة التركيز
- مشاكل النوم
- التعب الشديد والغثيان
- زيادة الجوع والعطش
- ضعف العضلات
- تغيرات الرؤية
- طنين في الأذن
- حساسية اللمس
- خدر ووخز
- صعوبة في التحدث أو التركيز
