انفجار شمسي قوي جديد.. تزايد نشاط الشمس برصد ثاني توهج من الفئة X خلال يوم واحد
سجلت المراصد الفلكية ارتفاعا ملحوظا في النشاط الشمسي، بعد رصد ثاني توهج من الفئة X خلال اليوم نفسه، بلغت شدته X1.1.
ويعد هذا الحدث من أقوى أنواع الانفجارات الشمسية التي تُسجل على مقياس التوهجات، والذي يصنف شدتها تصاعديا من الفئات A وB وC وM وصولا إلى الفئة X، التي تمثل أقصى درجات الطاقة الإشعاعية المنبعثة من الشمس.
تزايد نشاط الشمس برصد ثاني توهج من الفئة X خلال يوم واحد
ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، وقع الانفجار في منطقة شمسية جديدة تقع خارج الطرف الجنوبي الشرقي لقرص الشمس، أي أنها لم تدخل بعد في مجال الرؤية المباشرة من الأرض. ومن المتوقع أن تظهر هذه المنطقة خلال الأيام المقبلة مع دوران الشمس حول محورها، مما سيسمح برصدها بشكل أدق وتحليل طبيعتها النشطة.
وتُعتبر التوهجات من الفئة X بالغة القوة، إذ تطلق كميات ضخمة من الطاقة قد تؤثر مؤقتًا في الاتصالات اللاسلكية عالية التردد، وشبكات الطاقة، وأنظمة الملاحة والأقمار الاصطناعية، إضافة إلى إمكانية توليد عواصف جيومغناطيسية إذا ترافق الانفجار مع انبعاث كتلي إكليلي موجه نحو الأرض.
وتشير بيانات المراصد الفضائية التابعة لوكالة ناسا ووكالة نوا الأمريكية إلى أن نشاط الشمس في تزايد مستمر مع اقترابها من ذروة الدورة الشمسية الخامسة والعشرين المتوقعة في عام 2025، وهي مرحلة تتسم عادةً بازدياد عدد البقع الشمسية والانفجارات القوية.
ورُصدت مؤشرات على وجود منطقتين نشطتين على سطح الشمس يُتوقع أن تستمرا في إنتاج التوهجات خلال الأيام القادمة، ما يجعل الأسبوع المقبل مرشحًا لمزيد من التطورات في الطقس الفضائي.




