الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

وزيرة التضامن: مصر تعكف حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على قانون الرعاية البديلة

وزيرة التضامن الاجتماعي
أخبار
وزيرة التضامن الاجتماعي
الأربعاء 05/نوفمبر/2025 - 02:51 م

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون والشراكة مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في جمهورية تركيا، ووزارة الثقافة والابتكار في المجر، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في جمهورية سنغافورة، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في جمهورية أوزبكستان، والهيئة الوطنية للحماية الاجتماعية في جمهورية أوزبكستان فعالية «الأسرة ركيزة أساسية للتنمية والتكامل الاجتماعي..نهج استراتيجي لمستقبل مستدام»، وذلك ضمن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة.

وأعربت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تقديرها لحكومة تركيا على استضافتها هذا الحدث، بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي والأصدقاء من قطر والمملكة العربية السعودية والمجر وسنغافورة وأوزبكستان، موضحة أنه عندما نتحدث عن تنمية الأسرة، فإننا نتحدث عن توفير رعاية أطفال عالية الجودة، ورعاية صحية بأسعار معقولة، وفرص تعليمية، وترتيبات عمل مرنة، وبرامج مناسبة لإجازات الأمومة، والاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة والمراهقين، والرعاية الصحية لجميع الأعمار، ورعاية كبار السن، فنتحدث عن الدور المتساوي للرجال والنساء، وعندما نتحدث عن تنمية الأسرة، فإننا نتحدث عن تعزيز التركيبة السكانية لسكاننا.

وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

وأكدت مرسي، أن هذه السياسات تمكن الأسر من كسر حلقة الفقر والاستثمار في مستقبل أكثر إشراقًا لأطفالها، مشددة على أنه 
في مصر، ينص دستور عام 2024 في المادة 10 منه على أن الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعنا المواطن والأسرة في صميم جميع السياسات العامة، مسترشدين برؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لبناء مجتمع شامل وعادل ومتماسك.

وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعي في مصر نهجًا متكاملًا يركز على الأسرة في مجال الحماية والتمكين الاجتماعي، ولدينا سياسات وبرامج تهدف مجتمعةً إلى تعزيز مرونة الأسرة في جميع مراحل الحياة، من الطفولة المبكرة إلى رعاية المسنين، مع تعزيز التضامن بين الأجيال والمساواة والتنشئة المتوازنة.

وتُدرك مصر أن قوة أمتنا تبدأ بقوة أسرتها، رجلًا وامرأة، وأن هذه القوة تبدأ مبكرًا، في السنوات الأولى من حياة الطفل، ومن خلال برنامجنا الوطني للطفولة المبكرة، وصلنا إلى آلاف الأطفال في دور الحضانة في جميع المحافظات. 

ونُجري حاليًا مسحًا وطنيًا لتحديث عدد دور الحضانة في مصر، ولأننا نُدرك أن الأسرة القوية تُبنى على علاقات قوية، يُساعد برنامج مودة الرجال والنساء المُقبلين على الزواج على الاستعداد للزواج بالمعرفة والتواصل والتفاهم. منذ إطلاقه عام 2019، وصل البرنامج إلى أكثر من 5.2 مليون مُستخدم، وهو الآن مُتاح بلغة الإشارة، كما طوّرنا برنامج مودة ليشمل التربية المتوازنة لأول مرة هذا العام.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن  الحكومة تعزز  اقتصاد الرعاية من خلال توسيع خدمات الطفولة المبكرة، وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم الأمهات العاملات من خلال شبكة رعاية وطنية، كما لدينا وحدات إدارة الحالات المنشأة ضمن الوحدات الاجتماعية المحلية ومؤسسات الرعاية، والتي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي وخدمات الصحة النفسية للأسر، وخاصة تلك التي تواجه الفقر أو النزوح أو العنف.

كما تُمثل رعاية المسنين ركيزة من ركائز التضامن بين الأجيال، وقد صدر قانون كبار السن 2024 لأول مرة لتنظيم حقوق كبار السن، كما اعتمدنا سياسةً لإلغاء دور الرعاية المؤسسية، حيث قدمت مصر نموذج المنازل الصغيرة، بالإضافة إلى نظام الكفالة (الأسر الحاضنة)، والذي يشمل أكثر من 12،000 طفل حرموا من الرعاية الأسرية في السنوات الماضية، وتعكف مصر حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على قانون الرعاية البديلة الذي ينظم جميع حقوق الرعاية البديلة.

تابع مواقعنا