بعد الإفراج عن سجينين بالخطأ.. أزمة تلاحق سجون بريطانيا| ما القصة؟
شهدت بريطانيا أزمة أثارت جدلا في الأوساط السياسية، بعد إعلان الشرطة عن فرار سجينين من سجن واندزورث في لندن، عقب الإفراج عنهما بالخطأ خلال أسبوع واحد، ما فجر موجة غضب وانتقادات واسعة ضد الحكومة.
أزمة تلاحق سجون بريطانيا
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، أكدت الشرطة أن ويليام سميث، 35 عاما، قد أُطلق سراحه بطريق الخطأ يوم الاثنين الماضي، رغم صدور حكم بحبسه لمدة 45 شهرا في عدة قضايا احتيال.
وقالت الشرطة في بيانها إنها تبحث عن سميث الذي خرج من سجن واندزورث عن طريق الخطأ، موضحة أنه شوهد آخر مرة مرتديا كنزة زرقاء بشعار وبنطال رياضي بنفس اللون، ولا تستبعد وجوده في أي مكان داخل مقاطعة سُري.
وأشارت الشرطة إلى أن المتهم إبراهيم قدور شريف، 24 عاما، جزائري الجنسية، لا يزال طليقا منذ الأسبوع الماضي بعد إطلاق سراحه عن طريق الخطأ أيضا، حيث كان يقضي عقوبته بعد سجنه بتهمة التسلل للسرقة.
وصرحت مصادر في وزارة الداخلية البريطانية أن قدور شريف دخل بريطانيا بتأشيرة زيارة عام 2019 وتجاوز مدة إقامته، وكان في المراحل الأولى من إجراءات الترحيل قبل الحادث.
مارك فيرهيرست رئيس نقابة ضباط السجون في بريطانيا إن المسؤولية تقع على عاتق القيادة العليا للسجن وليس العاملين الميدانيين، موضحا: هذا لا يجب أن يحدث، وهو أمر لا نقاش فيه، لكن الموظفين يتبعون التعليمات فقط.
وأكد مراقبون أن سلسلة الأخطاء في سجن واندزورث تكشف عن خلل إداري عميق، خصوصا أنه سبق وقد شهد هروب جندي بريطاني متهم بالتجسس لصالح دولة أخرى.


