إغماء وانهيار أحد أفراد أسرة السيناريست أحمد عبد الله عند وصول جثمانه إلى مسجد السراج المنير
وصل منذ قليل جثمان السيناريست الراحل أحمد عبد الله إلى مسجد السراج المنير؛ لأداء صلاة الجنازة عليه، قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.
وعند وصول الجثمان، انهارت سيدة من أسرته لحزنها الشديد على رحيل السيناريست، حتى أغمى عليها، وتوجه الحضور على الفور لمساندتها وتهدئتها.
يذكر أن جنازة أحمد عبد الله شهدت حضور عدد من نجوم الفن والمخرجين، من بينهم المنتج أحمد السبكي والفنان سعد الصغير والفنان عصام السقا، لتوديعه إلى مثواه الأخير.



وترك الراحل أحمد عبد الله بصمة واضحة في السينما المصرية خلال مسيرة امتدت لأكثر من 25 عامًا، تميزت كتاباته بقدرتها على رصد نبض المجتمع المصري وتقديم شخصيات واقعية لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور.
وقدم للسينما مجموعة من الأعمال المهمة، أبرزها أفلام كباريه، الفرح، والليلة الكبيرة، التي تعاون خلالها مع شريك رحلته المخرج الراحل سامح عبد العزيز.
وفي بداية مسيرته، ارتبط اسم أحمد عبد الله بعدد من الأعمال الكوميدية التي حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا وساهمت في إطلاق نجومية جيل من الفنانين، من بينها أفلام الناظر واللمبي. وقد عكست مسيرته القدرة على التنقل بين أنواع فنية مختلفة، تاركًا إرثًا مميزًا في تاريخ السينما المصرية المعاصرة.


