لدينا تراث يجب استرداده.. أول تعليق من مصمم صور الآثار المنهوبة في الخارج بالذكاء الاصطناعي | خاص
تداول مستخدمو مواقع التواصل صورًا مصممة بالذكاء الاصطناعي لبعض المقتنيات الأثرية الموجودة خارج مصر، تم تجسيدها بالمتحف المصري الكبير عبر تقنية الهولوجرام، مما دفع المستخدمين للمطالبة باسترداد آثار مصر المنهوبة.
أول تعليق من مصمم صور القطع الأثرية المنهوبة بالخارج
وقال الدكتور محمد المزيودي، خبير الذكاء الاصطناعي، صاحب فكرة تجسيد مقتنيات مصر بالمتحف المصري الكبير في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الفكرة جاتلي من السوشيال ميديا، لأن كذا حد طرحها من فترة كبيرة، ومن هنا جاتلي فكرة تجسيد الآثار الموجودة في دول أخرى وهي جزء أساسي من تراث مصر، ولذلك اقترح البعض تنفيذها بالهولوجرام كأنها موجودة ضمن مكونات المتحف المصري الكبير.
وأردف: الهدف من تصميم صور القطع الأثرية بالذكاء الاصطناعي أن يتم المطالبة باسترداد مقتنيات مصر التي تعتبر جزءًا من تراثها العظيم، مثل رأس نيفرتيتي وحجر رشيد، وكذلك فكرت في جمع توقيعات إلكترونية من زوار المتحف، ليتم تقديمها من خلال منظمة عالمية للمطالبة برجوع القطع الأثرية التي تخص مصر.
وأشار: بمجرد نشر البوست بالصور المصممة بالذكاء الاصطناعي تفاجأت بحب المصريين وخوفهم على تراث بلدهم ونخوتهم نحو الأرض دي، تنفيذ الفكرة استغرق مني من 3 إلى 4 ساعات واشتغلت عليها من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، بطريقة واضحة ودقيقة جدًا لإنتاجها بالجودة المطلوبة وهو ما ظهر في الصور.
