لسنا حزبًا مصنوعًا ولم نطمح بالأغلبية ولا وعود بمقاعد في البرلمان.. الدكتور عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية يتحدث عن كل الملفات مع القاهرة 24 (1-2)
حزب الجبهة الوطنية ليس مصنوعًا ولم يأخذ هرمونات ولكن أعضاءه لديهم خبرات.
بقياس الخبرات التراكمية لأعضاء الهيئة التأسيسية للحزب قد نكون من أقدم الأحزاب.
لم نأمل للأغلبية من البداية وهذا لا يعني أن الحزب ضعيف.
لم أمنح أحدا وعودًا بالاختيار في ترشيحات الحزب لمجلس النواب والشيوخ.
جميع اختيارات الحزب كانت من خلال لجان ومعايير.
خيّرنا من قرر الترشح مستقلًا بين الاستقالة أو الإقالة.
البناء التنظيمي للحزب مكتمل بنسبة 99% بسبب الاستقالات.
مقاعد الحزب في مجلسي النواب والشيوخ لن تتجاوز الـ 150.
الوجود في الحزب لا يعني بالضرورة الوجود في البرلمان.
تأثيرنا سيكون بالفكر وليس بعدد المقاعد في النواب والشيوخ.
لدينا مواصفات معينة في وجود رجال الأعمال داخل الحزب.
جمعنا 550 ألف توكيل لتأسيس حزب الجبهة الوطنية.
دور الأحزاب صناعة كوادر مرشحة لأن تكون محافظين أو وزراء.
قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية دخل حزب الجبهة الوطنية إلى المشهد السياسي المعقد من الأساس في مصر، وأحدث دخوله هزة كبيرة في هذا المشهد وتباعدت التوقعات حول طبيعة الحزب الجديد ونظر البعض إليها باعتباره حزبًا قادما لاكتساح الانتخابات المقبلة لا سيما بعدما استقطب أبرز الوجوه السياسية في مصر، إذ انضمت له شخصيات من طراز رفيع وزراء ورجال أعمال وخبراء وأعضاء في مجلس النواب، وتساؤلات حول الأسباب التي دفعت إلى ظهور حزب سياسي جديد، وفي ماذا سيختلف عن الأحزاب الأخرى وما هي القيمة المضافة التي سيقدمها الحزب للمشهد السياسي في مصر.
وبينما تنطلق الأحزاب السياسية في مصر من موقعين إما الموالاة أو المعارضة جاء حزب الجبهة ليقدم نفسه من موقع ثالث “لا موالاة ولا معارضة” في تعريف أثار وقتها جدلًا واسعًا وتساؤلات حول البرنامج السياسي الذي يستعد الحزب للظهور به في المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل حالة التنوع الداخلي من التوجهات الفكرية التي يحظى بها وفي ذات الوقت أكد الحزب بشكل واضح أنه لا يطمح للأغلبية في الانتخابات البرلمانية.

شارك الحزب في الاستحقاق الأول من الانتخابات البرلمانية وهي انتخابات مجلس الشيوخ وحل ثالثًا من حيث حجم التمثيل في المجلس، وبذات الطريقة دخل الحزب إلى انتخابات مجلس النواب التي تجرى حاليًا.
رئيس الحزب الدكتور عاصم الجزار الذي انتقل من مقعد الوزير في السلطة التنفيذية إلى موقع رئيس الحزب، وقريبًا عضوًا في مجلس النواب حيث يمثل الحزب في القائمة الوطنية عن محافظة القاهرة، التقى مع القاهرة 24 في حوار مطول تحدث فيه عن مختلف الملفات في المشهد السياسي المصري كاشفًا الكثير من الكواليس عن الفترة الماضية ومنذ تأسيس الحزب حتى اللحظة الحالية.

محمود المملوك: حزب الجبهة حديث.. كيف يستعد لانتخابات النواب بعد تجربة انتخابات الشيوخ وما هي الملاحظات التي سيسعى لتفاديها؟
أجيب على هذا السؤال قطعة قطعة، نحن حزب حديث التكوين من حيث تاريخ إنشاء الحزب، إنما مثل ما أنا أقول دائما نحن حزب هيئته التأسيسية وأفراده لديهم من الخبرات التراكمية، سواء كان في العمل التنفيذي أو العمل الشعبي، خبرات عريقة وطويلة جدا جدا.
لو تم قياس الخبرات التراكمية لأعضاء الهيئة التأسيسية وأعضاء الحزب، ممكن يكون من أقدم الأحزاب.
الحزب في انتخابات الشيوخ أدى بشكل جيد، كان هناك بعض الموضوعات التي نراجع فيها أنفسنا، لأن الأداء بشكل عام لا يمكن أن يكون مرضيا 100%، على الأقل لي، وإن كانت النجاحات التي تحققت في الشيوخ جيدة، إلا أننا تعلمنا كثيرا من الدروس المستفادة، نقلنا بها لانتخابات مجلس النواب، وفي ترشيحاتنا واختيارنا لقواعدنا، ستحسن الأداء خلال العملية الانتخابية، وفي النتيجة أيضًا.
المملوك: كما ذكرت الجبهة حزب حديث لكن لديه كوادر تكنوقراط وسياسيين.. فكرة إنشاء حزب الجبهة طول الوقت عليها تساؤلات لماذا الآن والجدل الشهير المهم نحن لا موالاة ولا معارضة.. كيف توضحون هذا الأمر؟
هنا معتقد لدينا جميعا أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب، أنا لا يمكن أن أكون مخالفا أو معارضا لشخص ما في كل أفكاره، حتى لو كان هذا الشخص عدوي قد أتفق معه ببعض الأفكار، ولا يمكن أن أكون مواليا لأفكار شخص آخر غير نفسي، وإلا سأكون قضيت على أي نوع من أنواع التفكير الإيجابي، فعدم وجود موالاة 100% ولا معارضة 100%، نحن نرى أن هذا طبيعي، لأن الممارسة السياسية في وجود أحزاب معارضة هي تعارض من تولى السلطة من الأيديولوجية المخالفة.
إذا كانت هناك دول اشتراكية ورأسمالية هذا اختلاف أيديولوجي وبالتالي هو يعارض التوجه كله فهو هنا معارض، لكن في حالتنا، ليس لدينا من الأحزاب الموجودة على الساحة التي بدت على قمة هرم الأحزاب الموجودة في مصر، لا يوجد أحد منهم لديه أيديولوجية ثابتة هي أحزاب تهدف إلى مصلحة المواطن ومصلحة الوطن كلها، وبالتالي نحن لن نعارض من أو سنوالي لمن، ولا يمكن أن يكون رضاؤنا على السلطة التنفيذية، وأنا كنت في السلطة التنفيذية، أنا شخصيا لم أكن راضيا عن أدائي بشكل كامل، لكن كان هناك بعض المحددات تمنعني أن أحقق هذا الكمال، فبالتالي إذا كان من الممكن أن تعارض نفسك، فلماذا لن تعارض الآخرين في بعض أفكارهم، ونحن لا نتكلم أن نتعارض أو نختلف في الهدف.
نحن سنتفق في الهدف.. مصلحة هذا الوطن ومصلحة المواطن، إنما نصل لها كيف؟ هذا نختلف ونتفق عليه ونتناقش فيه مع بعضنا البعض.
لذلك عندما نقول إن حزب الجبهة الوطنية لا موالاة ولا معارضة، لأننا نسمح داخل الحزب لكل التيارات الفكرية الموجودة طالما ستصب في المصلحة العامة للوطن والمواطن.
المملوك: فكرة أنه لا يوجد أحد لديه أجندة مثلما نرى خارج حزب العمال وحزب المحافظين، وهذا يساري وهذا ليبرالي.. هل هذا صحيح في الإطار كتعريف للحزب السياسي؟ وكيف تصنف حزب الجبهة؟
نحن كتكوين مجتمعي في مصر، ليس لدينا هذه الأيديولوجيات أو حتى عندما كان هناك بعض الأحزاب صاحبة الأيديولوجيات المختلفة مثل حزب التجمع في مسار العمل لم تتوهج ولم تحقق ما تأمله أو ما كانت تأمله.
وبالتالي مجموعة الأحزاب التي نشأت لم يبق لها هذه الصبغة الأيديولوجية، بقي أحزاب تحاول أن تعمل على مصلحة العمل بأكثر قدر ممكن، على إيصال صوت المواطن ومتطلباته إلى البرلمان حتى تطالب بالسلطات التنفيذية وتعمل من التشريعات والقوانين التي يسمح بتحقيق العدالة الاجتماعية ورفعة الوطن، وهذا ليس خطأ.
“مينفعش إن أنا أروح آخذ موديل موجود في أي مكان، وأقول أنا هتبع الموديل ده فقط لأن دي هي الممارسة المثلى اللي بتطبق في كل العالم”.
كل مكان له ما ينفعه، وقد رأينا في مجتمعاتنا بعض الأفكار التي كانت موجودة عن بعض السياسات التي تمارسها بعض الحكومات وكنا ننتقدها كأشخاص، لذلك الرئيس كان دائما يقول: “يا جماعة لا تقيسونا بتفكيركم كل واحد وكل مجتمع له عادات وله تقاليد وله نظم”.
يجب أن تكون كل الشرائح موجودة حتى نستطيع أن نكون حزبا مؤثرا، ولدينا أكبر عدد من كل التيارات ومن أصحاب الياقات البيضاء الذين كانوا تنفيذيين أو تكنوقراط.
الحزب لديه أعداد كبيرة بخبرات علمية وعملية وتنفيذية، عندما نتقابل مع السلطة التنفيذية التي تقابلها في البرلمان تطلب منها الطلبات وتطلب منها الخطط والسياسات وسيكون عندك معرفة بمحددات عمله وإطار عمله وظروفه، فلن تطلب منه المستحيل ولن تطلب منه ما لا يمكن تحقيقه، وسيكون الحوار هنا ما بين المرجو والممكن وليس في إطار الأحلام.
وهنا ستتقارب الآراء للوصول إلى النتيجة الأفضل، لن يكون حوارا من طرف واحد.. “كل واحد يتكلم، والثاني لا يسمعه، وفي الآخر ينفض الاجتماع على ولا شيء”.
وبالتالي هنا العصف الذهني مطلوب أكثر، التفكير مطلوب أكثر، وأؤكد ثانيةً أن نقل الحقائق والأوضاع التي على الأرض للكيانات الحزبية مهم جدا عن طريق الشعبيين، وهم موجودون معنا في الحزب أيضا، إنما أنا أقول دائما أنه فريق كرة قدم، هناك أناس مدافعين، هناك خط وسط، هناك هجوم، يجب أن يكون لديك كل هذا حتى تستطيع أن تستمر وتنجح.

محمود المملوك: الحزب يضم نسبة أكبر من التكنوقراط ورجال الأعمال.. ما تعليقك؟
رجال الأعمال القوام الاقتصادي لأي دولة، هناك ما يسمى الإنفاق الحكومي والإنفاق الخاص، ودائما الفترة الماضية الجميع كان ينادي نحن نريد أن نتراجع كإنفاق حكومي ونزود في الإنفاق الخاص ورجال الأعمال “هذا دورهم”.
هم المعنيون بالتوظيف وتشغيل الناس، معنيون بزيادة الدخل، وبالتالي زيادة دخل المواطن وزيادة مستوى المعيشة وتحسينها، تحسين الوضع واستقرار الأمن هو أهم شيء. “عند رجل الأعمال لو أي واحد ما يشتغل في بيئة آمنة مستقرة مش يشتغل”، وبالتالي عندما نقول إن تواجد الأحزاب والعمل في البرلمان وفي مجلس الشيوخ أو مجلس النواب بهدف الصياغة والتشريع كل هذا هدفه الأول والأسمى أن يوجد استقرار وأمان ورفاهية للمواطن.
الاستثمار الذي ننشده لن يأتي إلا بالاستقرار الداخلي والشفافية والوضوح، هذا هو الدور المعني به رجال الأعمال، وبالتالي ليست سبة أو شتيمة أن يكون في كل المجتمع مثل ما قلت لحضرتك، أنت محتاج إلى خط دفاع وخط هجوم ومهاجمين من داخل البلد ويحضر ناس من الخارج، هذا كله موجود ويجب أن يكون موجودا، إنما فكرة الأولوية فكل واحد له دور وهدف، لكن كلنا متفقون على الهدف الأكبر وهو مصلحة الوطن.

محمود المملوك: هل هذا يعني ترجيح كفة رجال الأعمال؟
لا يمكنني القياس على أحزاب أخرى، لكن الذين ينتمون إلى هذا الفصيل قليلون جدا داخل الحزب، كما لدينا مواصفات خاصة في اختيارنا للشخصيات التي تنتمي لهذا التيار، وأهمها أن يكونوا قد قطعوا شوطا كبيرا في العمل الخاص والعمل السياسي، لذلك أغلب رجال الأعمال داخل الحزب متصلين بالعمل السياسي، وبالتالي نحن ليس لدينا أغلبية سواء كانت في التكنوقراط، أو الذين لهم قواعد شعبية راسخة في المجتمعات.
محمود المملوك: بشأن الانتخابات الأخيرة واختيارات المرشحين سواء لحزب الجبهة أو في القائمة وغيره شهدنا لغطًا واستقالات.. كيف تعاملتم مع هذا الأمر؟
الحزب عند إنشائه جمع 550 ألف توكيل هؤلاء هم الأعضاء المؤسسون.. وكل المقاعد التي يمكنني الحصول عليها في مجلسي الشيوخ والنواب لا تتجاوز 150 مقعدا. لما تقول الـ150 دول.. هناك من الـ550 ألف من يرى نفسه أحق.
“الأحزاب مطلوب منها أن تعد كوادر في الدولة في جميع المجالات، عندما نتكلم على النقابات أنا عندي كوادر في الحزب تقدر تروح للنقابات، وأيضًا كوادر تروح المجالس الشعبية المحلية اللي هي عصب إدارة الدولة، ويكون عندي كوادر ببنيها من دلوقتي عشان تؤهل إن هي تروح للمجالس الشعبية المحلية، أو تبقى مرشحة محافظين أو نواب أو وزراء، فأنت الحزب ليس فقط برلمان”.
“ولذلك من جاء للحزب من أجل هذا فقط لما قرر قلنا له اتفضل شكرا، إنما هناك قيادات كبيرة في الحزب وناس كانوا برلمانيين كبار في الحزب، وأذكر لحضرتك أسماء زي المهندس فرج عامر هو أمين الإسكندرية، ولكن المهندس فرج عامر ما نزلش، وكان لسه الأسبوع ده كان في مؤتمر لحزب الجبهة الوطنية بينظموا المهندس فرج عامر أمين الإسكندرية”.
محمود المملوك: هل سنرى المجالس المحلية قريبًا؟
الإدارة المحلية تحتاج عددا كبيرا جدا من الأفراد، كوادر الكوادر. وحتى يكون لديك إدارة محلية جيدة يجب أن يكون هناك بناء كوادر حقيقية من الموجودين في القاعدة الأرضية، وهناك إطار تنظيمي قانوني يضمن حكم هذه المسألة بشكل جيد.
أنا أعتقد أننا كدولة نعمل على مساري بناء القواعد والكوادر، ونأمل في وجود الشكل القانوني والتشريعي الذي يضمن تحقيق هذا بشكل جيد، وإن شاء الله سيتم قريبا.
محمود المملوك: ذكرت أن هناك 550 ألف توكيل وهذا رقم غير قليل.. وبنفس الوقت ذكرت أن الحزب قد يحصل على 150 مقعدا في الشيوخ والنواب هل هذه نسبة مرضية؟
في بداية إنشاء الحزب، عملنا مجموعة من اللقاءات لها طبيعة مختلفة مع الشباب ومع فئات المجتمع المختلفة وكان هدفها تعريفي، وسمع منهم: نلتقي، نتحاور، نتشاور، وكنا نقول نحن محتاجين حزب أم لا طيب، هل هذا يفيد أو لن يفيد؟، ولما قولنا في البداية لن نأخذ الأغلبية. ردوا: لاء كتاب السياسة يقول أي حزب يسعى للأغلبية.
قولنا: لن نكون حزبا ضعيفا ولكن لا نطمح للأغلبية. النسبة التي حصلنا عليها غير مرضية، ولكن هذا لا تعني أن هذا الحزب ولد ضعيفا بل هو كيان بدأ قويا.
"قوة الحزب أنا برتكن إليه في كلامي وحديثي مع زملائي داخل الحزب إحنا تأثيرنا هيكون بالفكر مش بالعدد، صاحب الفكرة هو أنا مش عايز أغلبية عشان أمرر قرار على أعضاء المجلس الـ600 الموجودين أو أكثر أو أقل. لا، أنا عايز أمرر القرار بالفكر على الـ 110 ملايين مواطن مصري يكونوا مقتنعين أن القرار الذي نحاول الوصول له هو القرار السليم الذي في مصلحة البلد والمواطن. وبالتالي هنا كان الكلام على مفهوم صياغة الفكرة. الكيف وليس الكم.
محمود المملوك: تقول نحن حزب ليس مصنوعا وبالتالي لم نأتِ لنكتسح.. في المقابل الأحزاب الأخرى تقول “إحنا سبنا مقاعد للأحزاب الوليدة والجديدة”.. هل هناك تنسيق مع الأحزاب الأخرى؟
هناك تنسيق، والتنسيق دائما خلال القائمة الوطنية لكن القائمة الوطنية ليست هي كل الانتخابات في دوائر فردي، كل واحد يجتهد وكل حزب يدلو بدلوه.. كل واحد يتكلم على قدر إمكانياته، “أنت مش هتتنازل وانت قوي وأنا مش هكسب وأنا ضعيف”.
محمود المملوك: ما هو الموقف الصعب الذي واجهته في التحضير للانتخابات سواء النواب أو من قبلها الشيوخ؟
كل التجربة صعبة وبتصعب أكتر لما بيبقى عندك كوادر كتير كويسة ومش عارف توظفها أو مش عارف تجد لها المكان المناسب على صعيد الانتشار الجغرافي مثلا، واحنا في الحزب عندنا كوادر كويسة كتير وقد يكونوا في نفس المنطقة الجغرافية أو الدائرة الانتخابية ما يصعب عملية اختيار المترشح للانتخابات، وبالتالي يجب وجود نوع من عدم التحيز أو شخصنة الأمور، وكل حاجة في الحزب بتم عن طريق لجان.
نحن وضعنا معايير للترشح للأمانات الجغرافية بالكامل، وأنا لم أمنح أحدا وعدا بمجلس النواب أو الشيوخ لأنني لا أملك هذا لنفسي، هناك لجنة ومعايير ومَن تنطبق عليه المعايير بناء على الدراسة التي تجريها اللجنة يترشح.
ومن لم يترشح ليس معنى ذلك أن المعايير لم تنطبق عليه، قد يكون هناك مترشح آخر انطبقت عليه بشكل أكبر أو قد يكون هناك احتياج نوعي، المعايير ترجع الكفة في هذا الأمر.
محمود المملوك: أسألك عن البناء التنظيمي للحزب هل اكتمل بنسبة 100%؟
بنسبة 99%، لأنه عندنا بعض الاستقالات التي تمت نتيجة الناس التي كانت لها أمل أن تكون موجودة في المجالس، ولم يتم ترشحيها، وهناك بعضهم راح يترشح فردي ومستقل، وكل الذين ذهبوا للترشح مستقلين لأن أمانة الحزب ومصداقيته مع نفسه، نحن استأذناهم يا إما يقدم استقالة أو سيتم إقالته.
“عشان لما ينجح لو نجح، لن تكون معي في الحزب أنت لك مطلق الحرية، تريد أن تنزل كمستقل، انزل مستقل، لكن أنت ستستقل وستسمر كذلك.. وأنا بحترمك وبقدرك ولو ربنا يوفقك ستظل مستقل.. إحنا في الحزب أخذنا قرارا ولا نفتعل هذه المناورة”.


