حمزة عبد الكريم.. موهبة كادت أن تضيع لولا كأس العالم للناشئين
يواصل حمزة عبد الكريم تألقه الملفت في كأس العالم للناشئين 2025، حيث قدم مستويات رائعة مع منتخب مصر تحت 17 عامًا بقيادة أحمد الكاس، ليؤكد أنه أحد أبرز المواهب التي يجب أن تُعطى الفرصة للظهور على الساحة المحلية والدولية.
حمزة عبد الكريم.. موهبة كادت أن تضيع لولا كأس العالم للناشئين
حمزة عبد الكريم الذي أثبت نفسه في كأس أمم إفريقيا للناشئين الماضية بتسجيله 3 أهداف، واصل تألقه في كأس العالم، حيث سجل هدفين وصنع هدفًا في أول مباراتين له مع المنتخب المصري في البطولة.
في مباراة هاييتي، سجل حمزة هدفًا رائعًا، وأتبعه بتسجيل هدف التعادل أمام فنزويلا في المباراة الثانية، ليكون بذلك أحد اللاعبين البارزين في الفريق، كما أظهر حمزة عبد الكريم إبداعًا واضحًا في المباراة ضد هاييتي، حيث صنع هدفًا، مما يؤكد أن اللاعب يمتلك إمكانيات فنية وبدنية تؤهله ليكون من اللاعبين الأساسيين في المنتخب الأول قريبًا.
ومع هذا التألق، لا يمكن تجاهل أن حمزة عبد الكريم لم يجد الفرصة الكافية في النادي الأهلي، رغم أنه كان جزءًا من أكاديمية النادي وتدرج في صفوف الناشئين، ورغم ما يمتلكه من قدرات كبيرة، لم يتمكن حمزة من الحصول على مكان دائم في الفريق الأول، حيث لم يكن هذا التهميش مقتصرًا على الأهلي فقط، بل امتد إلى منتخب الشباب، حيث تم استبعاده من قائمة كأس العالم 2025 في تشيلي، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات.
مدرب منتخب الشباب أسامة نبيه، وعندما تم سؤاله عن سبب استبعاد حمزة عبد الكريم، برر القرار قائلًا إن اللاعب “أصغر بثلاث سنوات”، وأشار إلى أنه كان قد شارك في معسكر منتخب الناشئين في نفس الوقت، ولكن هذه المبررات التي قدمها المدرب كانت موضع تساؤل عند الكثير من المتابعين الذين رأوا أن حمزة عبد الكريم كان يستحق فرصة المشاركة مع منتخب الشباب.
حمزة عبد الكريم، على الرغم من الظروف التي مر بها من عدم الحصول على الفرص الكافية سواء مع الأهلي أو منتخب الشباب، يواصل تألقه وتقديم مستويات رائعة مع منتخب الناشئين، ليثبت للجميع أنه من اللاعبين الذين يجب أن يُعطَوا الفرصة، حيث أنه لا يزال في بداية مسيرته، ولكن تألقه في كأس العالم للناشئين يُعد مؤشرًا قويًا على مستقبله الواعد في عالم كرة القدم.
ولم يبقَ إلا أن يُمنح حمزة عبد الكريم الفرصة في الأهلي ومنتخب مصر الأول، ليُثبت موهبته ويحقق حلمه في أن يصبح نجمًا دوليًا يرفع اسم مصر عاليًا في المحافل العالمية.
