تقرير يكشف: جماعات بريطانية تلقت تدريبًا على يد متطرفين أمريكيين لتنفيذ عمليات إرهابية | ما القصة؟
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية في تقرير، اليوم السبت، أنه تم تدريب فاشيين بريطانيين على يد متطرفين أمريكيين، إذ إن عناصر من جماعة بريطانية فاشية تُدعى فانجارد بريتانيكا تلقّوا تدريبات على يد متطرفين أمريكيين ينتمون إلى جماعات تفوّق العرق الأبيض التي كانت على صلة بهجوم إرهابي قاتل في الولايات المتحدة.
مَن هي جماعة فانجارد بريتانيكا البريطانية المتطرفة؟
وسافر أعضاء الجماعة البريطانية، المعروفة بخطابها العنصري والمعادي للسامية، إلى الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي للمشاركة في المؤتمر الوطني الأول لجماعة باتريوت فرونت، التي تُعد من أبرز التنظيمات النازية الجديدة في أمريكا.
اليمين الأمريكي حاضر في فكر الجماعة الفاشية
وأظهرت رسائل مُسرّبة على تطبيق تلجيرام، وفقًا لما نقلته صحيفة التليجراف، أن المشاركين عادوا إلى بريطانيا وهم يعلنون استعدادهم "لتطبيق ما تعلموه في وطنهم"، وخلال رحلتهم إلى ولاية تكساس، شارك المندوبون في ورش تدريبية خاصة، والتقوا بعدد من الشخصيات البارزة في أوساط القوميين البيض الأمريكيين، بينهم جاريد تايلور، محرر مجلة American Renaissance، وتوماس روسو، زعيم جماعة باتريوت فرونت.
ويُذكر أن روسو كان في السابق قائدًا لجماعة فانجارد أمريكا، التي شارك أعضاؤها في المسيرة التي سبقت هجوم شارلوتسفيل عام 2017، حين دهس أحد المشاركين حشدًا من المتظاهرين السلميين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات.
أما جاريد تايلور، وهو أكاديمي معروف، فيتبنّى فكرة "الفصل العرقي الطوعي"، ويُنسب إليه دور في "إضفاء طابع فكري" على حركة القوميين البيض في الولايات المتحدة، محاولًا إبعادها عن الصورة التقليدية للكو كلوكس كلان وحليقي الرؤوس.


