بسبب USB غير مشروعة.. فرنسا توسع التحقيقات مع صلاح عبد السلام الناجي من هجوم 2015
وسّعت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب (PNAT) التحقيق مع صلاح عبد السلام، آخر الناجين من منفذي هجمات 13 نوفمبر 2015 في باريس، إثر العثور على مفتاح USB غير مشروع داخل السجن، ليشمل تهمة جديدة هي: "الانخراط في جماعة إجرامية إرهابية بهدف التحضير لجريمة ضد الأشخاص"، وفق ما أعلنت النيابة يوم السبت.
وأكدت النيابة أن ثلاثة أشخاص أصبحوا قيد التوقيف الاحتياطي في إطار هذه القضية، من بينهم عبد السلام نفسه. وذكرت أن عبد السلام وُضع قيد الحجز مرتين، الأولى يوم الثلاثاء ثم الجمعة الماضيين، على خلفية إخفاء مواد محظورة داخل مؤسسة عقابية، قبل أن تُرفع عنه الحراسة في اليوم نفسه في كلتا المرتين، ولم تُدلِ محاميته بأي تعليق حتى الآن.
فرنسا والتحقيق في جرائم الإرهاب
وأضافت النيابة أن شخصًا ثانيًا أُوقف يوم الثلاثاء، ولا يزال رهن الاحتجاز بعد تمديد استثنائي لمدة 24 ساعة إضافية، تجاوزت المهلة القانونية الأصلية البالغة 96 ساعة، استنادًا إلى نص في قانون الإجراءات الجنائية يسمح بالتمديد في حال وجود:
خطر جدي بوقوع عمل إرهابي وشيك في فرنسا أو خارجها، أو حاجة ملحّة للتعاون الدولي، وأشارت النيابة إلى أن هذه المادة نادرًا ما تُستخدم في قضايا الإرهاب.
وكشفت محطة RTL أن المحتجزة الثانية هي مايفا ب. (27 عامًا)، التي تُقدَّم على أنها صديقة عبد السلام، وكانت قد تبادلت معه مراسلات مطوّلة قبل أن يُسمح لها بزيارته في السجن، ووفق النيابة، تخضع مايفا ب. للتحقيق بتهمتي إخفاء مواد غير مشروعة داخل السجن والانضمام إلى جماعة إرهابية بهدف ارتكاب جريمة.


