التصريح بدفن جثمان طفل غرق في مياه الرياح التوفيقي ببنها
صرحت جهات التحقيق بالقليوبية، بدفن جثمان الطفل يوسف م. ح، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي لقي مصرعه غرقًا داخل مياه الرياح التوفيقي بمدينة بنها أثناء لهوه مع زملائه.
وكانت قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية قد نجحت في العثور على جثمان الطفل بعد جهود مكثفة بمشاركة عدد من الأهالي، حيث تم انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى بنها العام لتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان سبب الوفاة، تمهيدًا للتصريح بالدفن.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة بورود بلاغ من الأهالي بغرق طالب داخل مياه الرياح التوفيقي بدائرة مدينة بنها.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري بقيادة اللواء هيثم شحاتة مدير الحماية المدنية بالقليوبية، وتم الدفع بفرق الغواصين للبحث عن الجثمان حتى تم العثور عليه.
وأسفرت المعاينة والتحريات الأولية، عن أن الطفل كان يلهو مع أصدقائه على ضفاف الرياح التوفيقي، فانزلقت قدمه وسقط في المياه، ما أدى إلى غرقه.
وكلف اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، فريق المباحث بالتحري عن ملابسات الواقعة وظروفها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق



