وزيرا التعليم العالي والتضامن ومحافظ الأقصر يتفقدون جامعة الأقصر الأهلية: صرح علمي يخدم صعيد مصر

شهدت محافظة الأقصر، اليوم الأحد، زيارة ميدانية إلى مقر جامعة الأقصر الأهلية بمدينة طيبة الجديدة، ضمّت الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبدالجليل رئيسة جامعة الأقصر، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وعددًا من قيادات الوزارتين والجامعة.

صرح تعليمي متكامل على أرض الأقصر

وشملت الزيارة جولة تفقدية داخل مباني الجامعة، التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 12893 مترًا مربعًا، وتضم مدرجات وقاعات دراسية ومعامل ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس ومركز اختبارات إلكترونية ومتحف ومطعم جامعي، بما يعكس رؤية الدولة في بناء بنية تحتية تعليمية متكاملة في قلب الصعيد.

عاشور: الجامعة تمثل نموذجًا للتعليم العصري والتميز الأكاديمي

،أكد وزير التعليم العالي، أن جامعة الأقصر الأهلية تمثل أحد ثمار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوسيع التعليم الجامعي النوعي في محافظات الجنوب، وتحقيق العدالة التعليمية والتنمية المستدامة.

وأضاف أن الجامعات الأهلية أصبحت اليوم تضم 32 جامعة حديثة مزودة بأحدث النظم التكنولوجية والمعامل الرقمية، لتخريج جيل من الشباب يمتلك المهارة والقدرة على الابتكار ومواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

مايا مرسي: دعم طلاب الجامعة بمنح بنك ناصر التعليمية

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن طلاب جامعة الأقصر الأهلية استفادوا من منح الراحل الدكتور علي مصيلحي التعليمية الممولة من بنك ناصر الاجتماعي، والتي تُمنح للطلاب المستحقين اجتماعيًا، مؤكدة استمرار التعاون بين وزارتها ووزارة التعليم العالي في تنفيذ مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات لدعم الطلاب وتوسيع خدمات الوعي المجتمعي.

جامعة الأقصر الأهلية.. كليات متخصصة وبرامج تواكب المستقبل

وأكدت الدكتورة صابرين عبدالجليل أن الجامعة تضم أربع كليات هي: السياحة والآثار، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، اللغات والعلوم الإنسانية، الفنون والتصميم، وتقدم برامج أكاديمية حديثة في مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، التراث الحضاري، والتصميم الجرافيكي، بما يؤهل طلابها لسوق العمل الرقمي الحديث.

وشهدت الزيارة عروضًا فنية لكورال الجامعة، ومعرضًا يبرز أنشطة مكتب التعاون الدولي ووحدة التضامن الاجتماعي والمكتب الأخضر واتحاد طلاب الجامعة، وسط تفاعل كبير من الحضور.