إعلام عبري يزعم: إيران تستعد لمواجهة جديدة مع إسرائيل.. ولديها يورانيوم يكفي لإنتاج 11 قنبلة نووية
زعمت صحفية يديعوت أحرونوت العبرية، أن إيران تستعدّ لجولة جديدة من المواجهة مع إسرائيل، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن فيها أنّ الضربات الأمريكية دمّرت بالكامل البرنامج النووي الإيراني.
الحرب بين إسرائيل وإيران
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر رسمية ومحلّلين إقليميين، قولهم، إنّ الأضرار التي لحقت بطهران كبيرة بالفعل، لكنها بعيدة عن التدمير الكامل، فيما يسود في الشرق الأوسط اعتقاد بأنّ الصدام المقبل بين إسرائيل وإيران ليس سوى مسألة وقت.
ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، لا يزال بحوزة إيران مخزون من اليورانيوم المخصّب يكفي لإنتاج نحو 11 قنبلة نووية، ويُعتقد أنّ هذا المخزون نُقل إلى مكان سري، رغم إعلان طهران أنّه دُفن تحت أنقاض الهجمات، ويشير التقرير إلى أنّ إيران تعمل على إنشاء موقع تخصيب جديد يُعرف باسم جبل الفأس، وتمنع المفتّشين الدوليين من الوصول إليه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني تصريحات، قال فيها إن إيران تخطط في المواجهة المقبلة لإطلاق نحو ألفي صاروخ دفعة واحدة لإغراق منظومات الدفاع الإسرائيلية، مقارنة بـ 500 صاروخ فقط أُطلقت خلال 12 يومًا في جولة يونيو الماضي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن تقرير نيويورك تايمز يتقاطع مع ما بثّته شبكة سي إن إن الشهر الماضي، حول استئناف إيران برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
ووفق معلومات استخباراتية أوروبية، تسلّمت طهران بين عشرة واثني عشر شحنة من مادة نترات البيركلورات القادمة من الصين منذ سبتمبر، وهي مادة تُستخدم في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ، ويُقدّر أن الكمية التي وصلت نحو ألفي طن كافية لإنتاج مئات الصواريخ.
وأوضحت سي إن إن، أنّ العقوبات الأخيرة لم تشمل هذه المادة صراحة، ما سمح لشركات صينية بتصديرها دون اعتبارها خرقًا للعقوبات.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل تتابع عن كثب هذه التطورات، وقد وجّهت رسالة إلى بكين طالبتها بوقف الشحنات، غير أن الصين تواصل التبادل التجاري بدعوى أن المادة ليست ضمن قائمة المحظورات.
وتشير التقديرات في تل أبيب إلى أنّ إيران كانت تمتلك قبل الحرب الأخيرة نحو 2700 صاروخ، واستعادت الآن ما لا يقل عن نصف هذا المخزون، وتعمل على توسيعه تحضيرًا لجولة قتال جديدة.
