وزير النقل السعودي: مستمرون في تبني حلول ذكية لتعزيز مكانتنا كمركز عالمي يربط بين القارات الثلاث
أكد صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل في المملكة العربية السعودية، أن قطاعات النقل والخدمات اللوجستية تمثل أحد أهم المحركات الاقتصادية الداعمة للتنمية الشاملة في المملكة، منوها إلى أن نجاح هذه القطاعات يُقاس بمدى إسهامها في دعم وتمكين القطاعات الأخرى مثل السياحة، والحج والعمرة، وجودة الحياة.
المحركات الاقتصادية الداعمة
وأوضح الجاسر، خلال مشاركته في فعاليات الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA 2025 المنعقدة اليوم الاثنين، أن المملكة تخطو بخطوات متسارعة نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تعاقر أحد أبرز محاور رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية ينبثق منها ستة برامج رئيسية تشمل مختلف أنماط النقل البري، والبحري، والجوي، والسككي، والخدمات اللوجستية المتكاملة، بما يضمن تكاملها لتحقيق نمو حقيقي وشامل يدعم كافة القطاعات الاقتصادية.
وأضاف أن استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات النقل يعد محورًا رئيسيًا ضمن مبادرات الاستراتيجية الوطنية، سواء لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين أو لرفع كفاءة التشغيل وتعزيز الاستدامة في منظومة النقل.
وأكد الجاسر أن المملكة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية وتبني الحلول الذكية لتعزيز مكانتها كمركز عالمي يربط بين القارات الثلاث: آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، بما يسهم في دعم حركة التجارة الدولية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.




