مين فينا ضامن حياته؟.. الشيخ عبد الله الأزهري يعلق على وفاة الفنان إسماعيل الليثي
أعرب الداعية الإسلامي الشيخ عبد الله الأزهري عن حزنه لوفاة الفنان الشاب إسماعيل الليثي، موجها رسالة إنسانية مؤثرة تدعو إلى الرحمة والتعاطف، بعد أن لاحظ انتشار عدد كبير من التعليقات المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان خبر الوفاة.
الشيخ عبد الله الأزهري يعلق على وفاة الفنان إسماعيل الليثي
وقال الأزهري في منشور له عبر حسابه الشخصي على منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي: مكنتش أعرف المطرب إسماعيل الليثي، وتقريبًا مسمعتش عنه قبل كده، غير لما خبر وفاته انتشر النهارده، وهو في عمر الشباب، مضيفًا أن ما صدَمه لم يكن الخبر في حد ذاته بقدر ما كانت كمية التعليقات المؤذية وغير اللائقة التي كتبها البعض تحت أخبار الوفاة.
وأشار الشيخ إلى أن تلك العبارات مثل هتقول لربنا إيه؟.. وخلي الغُنا ينفعك وعقبال اللي زيك، لا تليق بدين ولا أخلاق ولا إنسانية، مؤكدًا أن الدعاء بالرحمة أولى من إصدار الأحكام على الآخرين.
وأضاف الأزهري: هو مين فينا ضامن حياته؟ ومين يقدر يجزم على أي حال هيموت؟ القلوب بين يدي الله، والهداية رزق، والخاتمة غيب، مشددًا على أن الواجب في مثل هذه المواقف هو الدعاء للميت لا التشفّي فيه.
واختتم الداعية الأزهري حديثه بالدعاء قائلًا: اللهم ارحمه واغفر له، واجعل له من رحمتك نصيبًا، ولنا جميعًا حسن الخاتمة.
ويُذكر أن رحيل الفنان إسماعيل الليثي جاء منذ قليل، وقد كان نص التقرير الطبي لإسماعيل الليثي نص مُسبقًا على: دخل الفنان المستشفى نتيجة لحادث سير، حضر المريض حالة حرجة بعد الحادث، وكان غير واعي تمامًا (مستوى الوعي 3).
وتم تشخيصها بحالة (Shock)، إصابة دماغية شديدة مع نزيف داخل الجمجمة، كدمات وكسور بالقفص الصدري مع اشتباه في كدمات بالرئتين، اشتباه نزيف داخلي بالبطن، هبوط حاد في ضغط الدم (BP 90/60، وتم عمل الأشعة اللازمة (CT للمخ، أشعة للصدر).
وتم تركيب محاليل وريدية (IV fluids) وأدوية لرفع ضغط الدم، ووضع المريض تحت العناية المركزة وتوصيلها بجهاز التنفس الصناعي، سبب التحويل بناء على رغبه الأهل، حاليا يخضع لغسيل كلوي، في محاولة من الأطباء لإنقاذه.
