قانون بيكهام قد يعيد ميسي إلى برشلونة مؤقتًا قبل كأس العالم 2026
أعاد ظهور ليونيل ميسي مؤخرًا في ملعب كامب نو إشعال الحديث حول إمكانية عودته إلى برشلونة، خاصة مع تزايد الأنباء عن بحث النجم الأرجنتيني عن طريقة قانونية تسمح له بارتداء قميص الفريق الكتالوني مجددًا قبل اعتزاله.
قانون بيكهام قد يعيد ميسي إلى برشلونة مؤقتًا قبل كأس العالم 2026
ووفق تقارير صحفية إسبانية وأمريكية، فإن ميسي يدرس الاستفادة من ما يُعرف بـ قانون بيكهام، الذي يتيح للاعبين المسجلين في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS) الانتقال مؤقتًا إلى نادٍ أوروبي خلال فترة توقف المسابقة الشتوية، دون خرق التزاماتهم التعاقدية في الولايات المتحدة، خصوصًا أن هذا القانون استُخدم سابقًا من قبل النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام عندما لعب مع ميلان الإيطالي في فترتين إعارة قصيرتين عامي 2009 و2010 أثناء تواجده في صفوف لوس أنجلوس جالاكسي، ومن هنا جاءت التسمية.
ميسي يريد وداع جماهير برشلونة كلاعب
بحسب تقارير إسبانية، فإن ميسي يرغب بشدة في وداع جماهير برشلونة على أرضية الكامب نو وهو لاعب للفريق، بعد رحيله المفاجئ عام 2021 نحو باريس سان جيرمان دون أن يتمكن من توديع الجماهير بالشكل اللائق.
ويرى ميسي أن فترة توقف الدوري الأمريكي، التي تمتد عادة بين شهري نوفمبر وفبراير، قد تمثل الفرصة المثالية للعودة إلى برشلونة على سبيل الإعارة القصيرة، ربما حتى يونيو 2026، قبل انطلاق كأس العالم الذي قد يكون آخر ظهور دولي له.
برشلونة منفتح والفكرة تروق للجميع
في برشلونة، تبدو الفكرة مرحّبًا بها من الجانب العاطفي والتسويقي، فالنادي يسعى لافتتاح ملعبه الجديد في عام 2026 بحضور أسطورته الأبرز، كما أن إدارة جوان لابورتا ترى أن عودة ميسي — ولو مؤقتة — ستعيد الكثير من البريق للنادي على المستويين الجماهيري والاقتصادي، إلا أن المسألة لا تزال بحاجة إلى موافقات رسمية من رابطة الدوري الإسباني، وضمانات مالية تتيح تسجيل اللاعب دون خرق سقف الرواتب المفروض على النادي.
ما بين الحلم والواقع
رغبة ميسي في العودة إلى برشلونة أصبحت علنية ومؤكدة، لكن تنفيذها يعتمد على مدى توافقها مع لوائح اللعب المالي ومع التزامات إنتر ميامي، غير أن قانون بيكهام يبقى البوابة القانونية الوحيدة الواقعية لحدوث هذا السيناريو دون صدام إداري أو مالي، وفي حال نجحت الفكرة، قد يتمكن ميسي أخيرًا من تحقيق حلمه القديم، وهو أن يودّع جماهير برشلونة بالقميص الذي صنع تاريخه، داخل الملعب الذي حمل اسمه لعقود.
