انفجار شمسي قوي يقترب من الأرض وقد يسبب عاصفة مغناطيسية
شهدت الشمس انفجارا هائلا من الفئة X1.2 في البقعة النشطة AR4274، وهو انفجار طويل المدة استمر أكثر من نصف ساعة، ما يجعله من الأحداث النادرة نسبيًا بهذا الحجم.
انفجار شمسي قوي يقترب من الأرض وقد يسبب عاصفة مغناطيسية
ووفقًا للجمعية الفلكية بجدة، ورصد العلماء أثناء الحدث انبعاثًا راديويًا من النوع الثاني بسرعة بلغت نحو 1321 كيلومترًا في الثانية، وهو مؤشر واضح على حدوث اندفاع كتلي إكليلي من الطبقات العليا للهالة الشمسية. وأكدت صور المراصد الفضائية وجود سحابة ضخمة من البلازما الشمسية اندفعت إلى الفضاء، في ظاهرة تعرف بالتعتيم الإكليلي.
و أظهرت البيانات اللاحقة أن هذا الانفجار أدى إلى اندفاع شمسي كامل تقريبًا في اتجاه الأرض، ومن المتوقع أن تصل السحابة الإكليلية إلى محيط كوكبنا بحلول 12 نوفمبر 2025.
وأصدرت الجهات المختصة تنبيهًا بحدوث عاصفة إشعاعية من المستوى S1 نتيجة ارتفاع مستويات البروتونات عالية الطاقة، إلا أن الحدث الأهم يتمثل في العاصفة الجيومغناطيسية التي يُتوقع أن تبلغ شدتها المستوى G3 (قوية)، خاصة مع احتمال تفاعلها مع اندفاع أبطأ ناتج عن انفجار سابق من الفئة X1.7، مما قد يزيد من قوة التأثير الكلي على المجال المغناطيسي للأرض.
قد تؤدي هذه العاصفة إلى اضطرابات مؤقتة في شبكات الكهرباء، الاتصالات اللاسلكية، والملاحة الفضائية، إلى جانب إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، تصل إلى خطوط العرض المتوسطة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.



