المدير المستقيل من بي بي سي: أعداء الشبكة يحاولون استغلال الأخطاء لتقويض مصداقيتها
اتهم المدير العام المستقيل لهيئة الإذاعة البريطانية تيم ديفي، من وصفهم بـ أعداء بي بي سي، بمحاولة استغلال أخطاء الهيئة لتقويض مصداقيتها وتشويه صورتها العامة، مؤكدًا أن المؤسسة رغم أزماتها تواصل أداء عملها الجيد الذي يتحدث عن نفسه.
وجاءت تصريحات ديفي بعد يومين من إعلان استقالته المفاجئة إلى جانب ديبورا تيرنس، الرئيسة التنفيذية لأخبار بي بي سي، عقب تحقيق نشرته صحيفة التليجراف كشف عن وجود تحيز في التغطية الإخبارية داخل الهيئة، وهو ما تسبب في أزمة داخلية حادة.
المدير المستقيل من بي بي سي: أعداء الشبكة يحاولون استغلال الأخطاء لتقويض مصداقيتها
وتفاقمت الضغوط بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقاضاة بي بي سي بمبلغ مليار دولار، متهمًا إياها بتحريف مقطع من خطابه الذي ألقاه يوم اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021.
كما كشفت مذكرة مسرّبة عن مخاوف داخلية من تحيزات في تغطية قضايا الهوية الجندرية وأداء الخدمة العربية، في تغطية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي كلمته أمام العاملين اليوم الثلاثاء، قال ديفي: أنا فخور جدًا بهذه المؤسسة.. تمرّ أحيانًا بأوقات صعبة، لكنها تظلّ تقدم عملًا جيدًا، وهذا أهم من أي انتقادات أو حملات تشويه.. نحن نمثل أفضل ما في المجتمع، ولن يتغير ذلك.
وأضاف أن بي بي سي ستتجاوز هذه الأزمة قائلًا: لن نسمح لخصومنا بأن يحددوا روايتنا. نحن من نملك القصة ونكتبها بأنفسنا.
ورغم رفضه التعليق على دعوى ترامب المحتملة، أقرّ ديفي بوقوع أخطاء تحريرية خطيرة في برنامج بانوراما، مؤكدًا أن ذلك كان من الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة.
وقال: نعم، ارتكبنا خطأ، وكان هناك إخلال بالمعايير التحريرية، وكان لا بد من تحمّل المسؤولية.
