اتهمت الحكومة بفبركة الأدلة.. مذيعة أمريكية تُفجّر مفاجأة مدوية: تايلر روبنسون بريء من قتل تشارلي كيرك
أثارت المذيعة السياسية الأمريكية كانديس أوينز، موجة جديدة من الجدل، بعد تصريحاتها الأخيرة حول قضية اغتيال الناشط تشارلي كيرك، مؤكدة أنها لا تعتقد أن المشتبه به الرئيسي تايلر روبنسون هو من ارتكب الجريمة، مشيرة إلى وجود تلاعب في الأدلة من جهات عليا.
مذيعة أمريكية: تايلر روبنسون بريء من قتل تشارلي كيرك
وخلال مقابلة حديثة، قالت أوينز إنها تريد أن تكون واضحة جدًا بشأن موقفها من روبنسون، موضحة: أنا لا أعتقد أن تايلر روبنسون قتل تشارلي كيرك، سواء كان متورطًا بشكل غير مباشر أم لا، فالإجابة نعم، لكنني مقتنعة بأن هناك ما هو أكبر من ذلك بكثير.
وزعمت أوينز أن الرسائل النصية التي جرى تداولها بين روبنسون وصديقه لانس تويجز تم اختلاقها من الهواء، مشيرة إلى أن المنصة المستخدمة، Discord، ونفت وجود تلك المحادثات من الأساس.
وأضافت أن الرسائل بلا طابع زمني، وتبدو وكأنها كتبت في القرن التاسع عشر.
وعندما سألها مذيع شبكة CNN عن مصدر هذه المعلومات، أكدت أوينز أن لديها تسريبات ومصادر قوية جدًا من الجانبين، مدعية أن جهات فيدرالية قامت بتأليف تلك الرسائل لتوريط روبنسون، قائلة:السلطات الفيدرالية هي من كتبت الرسائل النصية.. هذا بالضبط ما حدث.
كما قارنت أوينز القضية بفضيحة جيفري إبستين، ملمّحة إلى أن هناك محاولات لإخفاء الحقائق، قائلة: نعيش في عالم ما بعد إبستين، ونعلم كيف يتم إغلاق القصص عندما تقترب من الحقيقة.
ورغم تمسكها بنظرية المؤامرة بشأن فبركة رسائل روبنسون، عرضت أوينز مؤخرًا على متابعيها رسائلها النصية الشخصية مع تشارلي كيرك عبر برنامجها على يوتيوب لتؤكد أنها أصلية، نافية الشائعات التي ادعت أنها مزيفة.
وختمت بقولها: حثت عنها على هاتفي لأثبت للجميع أن الرسائل حقيقية، ولم نختلق أي شيء. من المضحك أن يظن أحد أننا فعلنا ذلك.
وبهذه التصريحات، تواصل كانديس أوينز إثارة الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، وسط انقسام واضح بين من يراها تبحث عن الحقيقة، ومن يتهمها بتغذية نظريات المؤامرة لخدمة أجندة سياسية.


