حياتي بتنتهي.. مريض بضمور العضلات يستغيث لعلاجه: مش قادر أتحمل الوجع ودكتور قالي روح موت في البيت
عمرو موسى شاب يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ويقيم في محافظة أسيوط، يتميز بوجه بشوش تزينه ابتسامة دائمة، على الرغم من معاناته من مرض ضمور العضلات منذ ثلاث سنوات، إلا أن إيمانه بقضاء الله وقدره يجعله راضيًا مطمئنا، مسلما أمره كله إلى الله سبحانه وتعالى.
مريض بضمور العضلات: دكتور كتب لي روشتة فارغة وقالي روح موت في البيت
يقول عمرو موسى، قصته بدأت حين اكتشف في البداية وجود ورم في المخ، فاستمر في تلقي العلاج لعدة سنوات على هذا الأساس. وبعد فترة من الوقت تبين أنه عيب خلقي في المخ، وهو عيب لا علاج له.
يضيف: بعد الانتهاء من قصة الورم شعر بعد فترة بآلام في الذراع الأيمن تلتها آلام في الذراع الأيسر، فتوجه للأطباء وإجراء الفحوصات الطبية بينها إجراء رسم الأعصاب، فتبيّن من تشخيص الأطباء أنه مصاب بضمور في العضلات.
وأضاف عمرو: بدأت رحلتي مع المرض وأنا في الثامنة والعشرين من عمري، ومنذ ذلك الوقت تتدهور حالتي الصحية يوما بعد يوم، ولم أعد أستطيع تحمّل الألم، وحصلت على قرار صرف علاج على نفقة الدولة، ولكن مستشفى الجامعة رفضت تنفيذ القرار وصرف العلاج لي.
وأشار عمرو إلى أنه طرق أبواب الأطباء والمستشفيات دون جدوى، قائلا بأسى: أحد الأطباء كتب لي روشتة فارغة، وقال لي بالحرف: ارجع بيتك واستنى الموت.
يستغيث عمرو قائلا: قالوا لي المرض ملوش علاج في مصر، وإنني بحاجة إلى السفر للعلاج بالخارج، لكنني لا أملك تكلفة العلاج أو السفر، أنفقت كل ما أملك على الأدوية والتحاليل، وأنا لا أريد سوى فرصة للعلاج، أريد أن أعيش فقط لأتمكن من تربية ابنتي الصغيرة.
اختتم كلامه: أرجو من المسؤولين النظر إلى حالتي ومساعدتي قبل أن تنتهي حياتي وأنا أتألم.



