مصطفى أبو دشيش.. صانع النجاح في تنظيم الفعاليات ومهندس إبهار حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
في وقت تتزايد فيه أهمية صناعة الفعاليات الكبرى في مصر والمنطقة يبرز اسم مصطفى أبو دشيش كأحد أبرز صناع النجاح والتميز في هذا المجال، بعدما بات الاسم الأول الذي يقترن بالإبداع والتنظيم المحترف في كل حدث فني أو استثماري أو إعلامي يقام داخل مصر.
مصطفى أبو دشيش.. مهندس إبهار حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
وخلال الأيام الماضية، أثبت أبو دشيش وفريق عمله مجددا قدرتهم على تحويل أي فعالية إلى حدث استثنائي، وذلك من خلال تنظيم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي أقيم أول أمس، والذي خطف الأنظار محليا وعالميا، وحظي بإشادات واسعة على مستوى التنظيم، التفاصيل، والإخراج.

ووصف العديد من الحاضرين والمشاركين المهرجان هذا العام بأنه الأكثر انضباطا وتناسقا من حيث الصورة العامة والبنية التنظيمية، مؤكدين أن بصمة مصطفى أبو دشيش كانت واضحة في كل ركن من أركان الحدث، بدءا من استقبال الضيوف وحتى إغلاق السجادة الحمراء.
ولم تمر هذه الجهود دون تقدير، إذ خصه الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، بتكريم خاص وإشادة علنية خلال كلمته في الافتتاح، تقديرا لمجهوده المتميز ودوره المحوري في إنجاح الفعاليات من اليوم الأول وحتى النهاية.
ويعد مصطفى أبو دشيش مؤسس شركة موستيك، التي أصبحت اليوم العلامة الأبرز في مجال تنظيم الفعاليات في مصر، سواء على المستوى الفني أو الثقافي أو الاقتصادي، حيث نجح في بناء فريق عمل محترف يحقق المعادلة الصعبة بين السرعة في التنفيذ والدقة في التفاصيل والجودة في النتيجة النهائية.
وخلال السنوات الماضية، أشرف أبو دشيش على تنظيم عدد من أهم المؤتمرات والمهرجانات الكبرى، من بينها فعاليات فنية واستثمارية وإعلامية ضخمة، إضافة إلى سحور القاهرة 24 السنوي، الذي بات من أبرز التجمعات الرمضانية في مصر، واستضاف نخبة من الشخصيات البارزة في المجالات الفنية والثقافية والسياسية والرياضية، حفلات نجم الجيل تامر حسني، بجانب مهرجان القاهرة السينمائي، وحفل مهرجان الأفضل الرياضي والفني.
ومن المنتظر أن يشهد العام المقبل مشاركات جديدة لشركة موستيك في عدد من الفعاليات الكبرى داخل مصر وخارجها، لتواصل مسيرتها في ترسيخ معايير جديدة من الاحترافية في صناعة الفعاليات.
ويحظى مصطفى أبو دشيش بإشادات واسعة من مختلف المهتمين والمختصين في مجال تنظيم الأحداث الكبرى، لما يمتلكه من رؤية واضحة، وقدرة على الابتكار، وإدارة فرق العمل باحترافية عالية، مما جعله الحصان الرابح لأي جهة تسعى إلى تنظيم فعالية ناجحة ومؤثرة.



