أزهري: أصح الكتب بعد القرآن الكريم هو صحيح البخاري
أكد الشيخ مصطفى شلبي، من علماء الأزهر الشريف، أن العلاج بالرقية الشرعية ثابت وموجود ومجرب وموجود في السنة، وأن من يقول إن الرقية الشرعية طقس عبادي وليس علاج فهم أمر غير صحيح.
أصح الكتب بعد القرآن الكريم هو صحيح البخاري
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات تليفزيونية، أن صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد القرآن الكريم، موضحًا أنه لا يشبه صحيح البخاري بالقرآن الكريم، لكن صحيح البخاري به السنة النبوية.
وأشار إلى أن القرآن الكريم وصل إلينا عن طريق التواتر، وكذلك السنة النبوية تم نقلها بالتواتر أيضًا، ولذلك لا يمكن لأحد أن يشكك في السنة، أو ما جاء بصحيح البخاري.
وفي وقت سابق، ألقى الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، التي تناولت موضوع "سورة النحل وبناء المجتمع".
وأوضح أن رسالة الإسلام جاءت لبيان طريق الهداية للناس وتحذيرهم من طريق الضلال، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليبين للأمة ما يجب وما يمتنع وما يحل وما يحرم ليعيش المجتمع في أمن وسلام، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين عبد تعايش مع وحي الله مقتديًا بالرسول ﷺ في أقواله وأفعاله، وهو ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، وبين عبد اتبع هواه والشيطان، وخالف المنهج وابتعد عن الصراط المستقيم ووقع في الحرام، وهو ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.









