الإفتاء: الزوجات المؤمنات يشاركن أزواجهن نعيم الجنة يوم الحساب
تلقت دار الإفتاء سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما مصير النساء المؤمنات القانتات في يوم الحساب؟ وهل يشتركن في الهبة التي يهبها الله لأزواجهم المؤمنين في الآخرة؟.
مشاركة الزوجات الصالحات لأزواجهن في الجنة.. الإفتاء تبين
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: قال الله تعالى: ﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ﴾ [يس: 55-56].
وتابعت: وقال تعالى: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ﴾ [الزخرف: 70]؛ قال الإمام الطبري في "تفسيره" (21/ 639، ط. مؤسسة الرسالة): [وقوله: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ﴾ يقول جلّ ثناؤه: ادخلوا الجنة أنتم أيها المؤمنون وأزواجكم مغبوطين بكرامة الله، مسرورين بما أعطاكم اليوم ربكم] اهـ.
وواصلت: وغير ذلك من الآيات التي تفيد أنَّ الزوجات المؤمنات يشاركن أزواجهن في التمتع بنعيم الجنة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، قالت دار الإفتاء إن هجرة المسلمين إلى الحبشة، تُعَدُّ نموذجًا من نماذج التسامح والتعايش الإسلامي مع الآخر؛ فلم ينفصل المسلمون أثناء إقامتهم في الحبشة عن المجتمع ولم يعتزلوه.
الإفتاء: هجرة المسلمين إلى الحبشة تُعَدُّ نموذجًا من نماذج التسامح والتعايش الإسلامي مع الآخر
وكتبت الإفتاء عبر فيس بوك: هجرة المسلمين إلى الحبشة تُعَدُّ نموذجًا من نماذج التسامح والتعايش الإسلامي مع الآخر؛ فلم ينفصل المسلمون أثناء إقامتهم في الحبشة عن المجتمع ولم يعتزلوه، وقد أثر هذا التعايش بالاندماج والتواصل بين المسلمين والنجاشي في نصرة الإسلام ونشره.


