بعد انتشار العنف بين الطلاب.. مدرسة لغات في قنا لـ أولياء الأمور: لسنا بديلًا عن الأسرة
أصدرت مدرسة لغات في قنا بيانًا تحذيريًا لأولياء الأمور بشأن سلوك بعض الطلاب داخل المدرسة، مؤكدة أن مسؤولية التربية لا تقع على كاهل المدرسة وحدها.
وقالت إدارة المدرسة إن التحديات التي تواجهها اليوم تتجاوز نطاق التعليم الأكاديمي لتشمل قيم الاحترام والانضباط والمسؤولية والأخلاق، مشيرة إلى ظهور حالات من العنف، واللامبالاة، وضعف التركيز، والإدمان على الهواتف، والانفلات السلوكي لدى بعض الطلاب، وهي ظواهر لا يمكن معالجتها دون دعم الأسرة.
العنف المدرسي
وأضافت المدرسة أن هناك أسر تؤدي دورها التربوي بوعي وجهد، ويظهر أثر ذلك بوضوح في سلوك أبنائها داخل المدرسة، مؤكدة أن نجاح العملية التعليمية يتطلب متابعة ومراقبة مستمرة من أولياء الأمور، والتواصل الدائم مع الإدارة والمعلمين.
وذكرت المدرسة أن التربية مسؤولية مشتركة، وأن المدرسة لا يمكن أن تكون بديلًا عن الأسرة، داعية جميع أولياء الأمور إلى المشاركة الفعلية في تربية أبنائهم لضمان مستقبل أفضل لهم.
بالتعاون مع يونيسف.. تحركات جديدة من التعليم لمواجهة العنف في المدارس بعد الوقائع الأخيرة
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لـ القاهرة 24، عن بدء تنفيذ سلسلة من ورش العمل والتدريبات داخل عدد من المدارس بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة يونيسف، وذلك في إطار خطة شاملة لمواجهة ظاهرة العنف داخل المدارس التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
ووفقًا للمصادر، تهدف الورش إلى رفع وعي المعلمين والطلاب بأساليب التواصل الإيجابي، ونشر ثقافة الحوار، وتدريب الكوادر التعليمية على إدارة الأزمات المدرسية دون عنف، مع التركيز على الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
وأشارت المصادر، إلى أن الورشة جاءت بحضور عدد من قيادات الوزارة، وعلى رأسهم الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس قطاع التعليم العام، بالإضافة إلى وكلاء وزارة التعليم، وممثلين عن منظمة يونيسف.
