هل يمكن أن يُسبب الطقس البارد نوبات صرع صامتة؟.. طبيب يوضح
يؤثر الطقس البارد على أنماط النوبات لدى مرضى الصرع، هناك العديد من العوامل المحفزة للصرع في الشتاء، ويجب اتخاذ احتياطات بسيطة قد تساعد مرضى الصرع على البقاء آمنين خلال هذا الفصل، ومع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة يصبح مرضى الصرع قلقين بسبب محفزات النوبات، وفيما يلي تأثير الطقس البارد على مرضى الصرع، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
هل يمكن أن يُسبب الطقس البارد نوبات صرع صامتة؟
وقال الدكتور فينيت بانجا، مدير قسم الأعصاب في مستشفى فورتيس، بالهند، إن العديد من التغيرات الفسيولوجية والبيئية خلال فصل الشتاء قد تزيد من شيوع النوبات لدى مرضى الصرع، ومع انخفاض درجة الحرارة، يبذل الجسم جهدًا كبيرًا للاحتفاظ بحرارته الداخلية، وهذا الإجهاد البدني الإضافي يزيد من متطلبات الأيض، وقد يخفض عتبة النوبات في الدماغ.
وواصل: يكون الانتقال المفاجئ من بيئات داخلية دافئة إلى درجات حرارة خارجية باردة صادمًا للجهاز العصبي، وبالنسبة للأشخاص الحساسين، يمكن لهذه الصدمة الحرارية وحدها أن تُحفز نشاطًا كهربائيًا غير طبيعي، وحتى أبسط الأمور كالخروج إلى الهواء البارد بعد التواجد في غرفة مدفأة، قد يُسهم في حدوث نوبة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات
وأضاف الدكتور فينيت بانجا، مدير قسم الأعصاب في مستشفى فورتيس، بالهند: من المحفزات الأقل شيوعًا فرط التنفس الناتج عن استنشاق هواء بارد، خاصةً خلال ممارسة الأنشطة الخارجية أو التمارين الرياضية، وعند استنشاق هواء بارد، قد يتسارع التنفس دون قصد، وهذا يقلل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما يؤدي إلى فرط استثارة الخلايا العصبية وزيادة احتمالية حدوث نوبات صرع.
