قبل انطلاق المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب.. التعليم تحذر من استخدام المدارس في الدعاية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات مشددة لمديريات التعليم والإدارات والمدارس، تزامنًا مع انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، أكدت فيها ضرورة منع استخدام المنشآت التعليمية في أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية.
التعليم تحذر من استخدام المدارس في الدعاية
وشددت الوزارة خلال توجيهاتها للمدارس، على أن المدارس منشآت خدمية تعليمية فقط، ولا يجوز استغلالها لصالح أي مرشح أو تيار سياسي، سواء عبر تعليق لافتات أو عقد لقاءات أو السماح بدخول أي مواد دعائية داخل الحرم المدرسي.
ووجّهت الوزارة مديري المدارس بضرورة المتابعة المستمرة للمدرسة خلال اليوم الدراسي وعلى مدار فترة الانتخابات، مع الإخطار الفوري بالإجراءات القانونية حال رصد أي محاولات لاستغلال المدرسة في الدعاية.
وأكدت الوزارة أن التزام المدارس بالحياد التام هو جزء من مسؤوليتها الوطنية، مشيرة إلى أن مخالفة التعليمات يعرض المسؤولين للمساءلة القانونية.
الوطنية للانتخابات: 76 تظلمًا في المرحلة الأولى بانتخابات النواب.. ولا نسعى لتطبيق الغرامة إلا بعد التوعية
وفي اتجاه منفصل، أكد المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الجهة الوحيدة المخولة بإعلان نتائج انتخابات مجلس النواب هي الهيئة الوطنية للانتخابات وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل بشكل دوري ومستمر حتى انتهاء العملية الانتخابية بشكل كامل.
وأوضح بنداري، في مداخلة تليفزيونية، أن فرض غرامة على المتخلفين عن التصويت منصوص عليها في قانون مباشرة الحقوق السياسية، موضحًا: لا نسعى لتطبيق غرامة التخلف عن الانتخابات، إلا بعد التوعية بأهمية استخدام المواطن حقه الانتخابي، والمشاركة في الحقوق السياسية.
وأشار بنداري إلى أن الجولة الأولى شهدت تنافسًا على 143 مقعدًا بين 1280 مترشحًا، مؤكدًا أن التشكيك في النتائج أمر يحدث في كل دول العالم، لكن القانون يتيح طرقًا واضحة للاعتراض عبر التظلم.



