أحمد مرتضى منصور لـ القاهرة 24: الرئيس السيسي طبطب عليا.. ومش مهم النتيجة لأنه جابلنا حقنا
قال أحمد مرتضى منصور إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ما جرى في بعض الدوائر الانتخابية كان بمثابة طبطبة عليه وعلى كل الشباب الذين صوتوا في الانتخابات، مؤكدًا أن الأهم من النتيجة هو أن الرئيس أعاد لهم حقهم واعتبر صوتهم محل تقدير من الدولة.
أحمد مرتضى منصور لـ القاهرة 24: الرئيس السيسي طبطب عليا وعلى كل الشباب اللي نزلوا
وأضاف أحمد مرتضى لـ القاهرة 24، أن رسالة الرئيس كانت واضحة وحاسمة بأن الدولة لا تقبل بأي تجاوز يمس إرادة الناخبين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف رفع عنهم شعور الظلم، وأعاد الثقة في أن صوت المواطن مسموع ومحترم.
وعلق أحمد مرتضى منصور، مرشح مجلس النواب، على بيان الرئيس السيسي، بشأن الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية، قائلا: تابع الشعب المصري باهتمام بيان الرئيس السيسي بشأن ما جرى في بعض الدوائر الانتخابية، وأؤكد أنني كنت وما زلت من الذين تعلّقوا بالأمل عندما وجّهتم بأن تكون الانتخابات نزيهة ومعبّرة عن إرادة الناخبين.
وأفاد في بيان رسمي: احترامًا للدولة، التزمت طوال الأيام الماضية بعدم الإدلاء بأي تصريحات تُسيء لصورة مصر أو تُشكّك في مؤسساتها، رغم ما رصدناه من مخالفات جسيمة في دائرة الدقي والعجوزة والجيزة، مردفًا: وأود أن أوضّح أنني لست غاضبًا؛ بل إن بيانكم الأخير كان بالنسبة لي ولغيري بمثابة جبر خاطر، ورسالة إنسانية وسياسية تؤكد أن صوت من شعروا بالظلم ما زال محلَّ اعتبار من رأس الدولة، وهو ما خفّف كثيرًا من شعور المرارة لدى أبناء الدائرة.
وأكمل: بعد بيانكم الحاسم، يزداد يقيني أن المرجعية الأولى هي إرادة المواطن، وأن الدولة لا تقبل بغير الحقيقة، وما ورد في البيان يفتح الباب أمام مراجعة جادّة لكل ما وقع من خروقات ومخالفات، ومنها ما شهدناه في دائرتي، مضيفا: وعليه، سأعدّ مذكرة رسمية متكاملة باسمي وباسم عدد من أبناء الدائرة، تتضمن ما رصدناه على الأرض من وقائع مدعومة بالمستندات والشهادات، وتحت مظلة القانون واحترام مؤسسات الدولة، تنفيذًا لتوجيه سيادتكم بفحص الطعون والتدقيق الكامل دون استثناء.
وأوضح: إن بيانكم أعاد الاعتبار لإرادة الناخبين، وأكّد أن مصر دولة قانون لا تقبل بتزييف إرادة الناس، وهو موقف تقدّره كل العقول الوطنية المخلصة وكل أبناء الشعب المصري، مردفًا: وإن ثقتي في قيادتكم، وحرصي على استقرار هذا الوطن، هما ما يدفعانني إلى عرض هذه الوقائع من خلال القنوات الدستورية والقانونية، بعيدًا عن أي ضجيج إعلامي أو مزايدات سياسية، وأثق أن الهيئة الوطنية للانتخابات ستتفاعل مع توجيهاتكم بكل شفافية، وأن القرار النهائي سيعكس الحقيقة كاملة إنصافًا للمواطن قبل أي مرشح.


