حماس تسلم جثمان أسير إسرائيلي إلى الصليب الأحمر
سلمت الفصائل الفلسطينية قبل قليل جثة أسير إسرائيلي إلى الصليب الأحمر تمهيدًا لتسلميه إلى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى والرهائن.
الحرب على غزة
وفي سياق متصل، وجهت الفصائل الفلسطينية نداء إلى الأمة وأحرار العالم لمواصلة الحراك للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر.
وجاء في البيان: الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكًا عاجلًا لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.
• تشكّل الظروف المأساوية التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، خطرًا حقيقيًا على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار.
• نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ شعبنا في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة.
• ندعو الدول الضامنة للاتفاق إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين.
• نؤكّد مجدّدًا أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال الفاشي في قطاع غزّة ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقدٍ لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة حرب الإبادة المتوحّشة.
• نوجّه نداءنا إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزّة.





