ومن التصوير ما حبس.. سجن مصور بسبب سيشن زفاف عروسين| ما القصة؟
تسببت صورة زفاف التقطت قبل أعوام في اقتياد مصور بمدينة إلازيغ التركية إلى السجن، بعدما حكمت محكمة التمييز بحبسه لمدة عام وثمانية أشهر، لأنه استخدم صورة زوجين وعرضها داخل محله، كعينة من أعماله من دون الحصول على إذن منهما.
حبس مصور في تركيا بسبب صور زفاف
ووفقًا لوسائل الإعلام التركية، تعود تفاصيل الواقعة حينما استعان زوجان بالمصور لتوثيق يوم زفافهما، ثم اكتشفا لاحقا أن صورهما تعرض في ألبوم داخل استوديو التصوير ليطلع عليها الزبائن باعتبارها نماذج للعمل، ما دفعهما إلى تقديم شكوى رسمية للنيابة العامة.
باشرت النيابة تحقيقاتها وقدمت لائحة اتهام ضد المصور بتهمة انتهاك الخصوصية، وأمام محكمة الجنح الخامسة، أكد المتهم أنه لم يكن يعلم أن فعله يعد جريمة، طالبا تبرئته، وفعلا صدر حكم أولي ببراءته، معتبرة أن صور الزفاف ليست من النوع الذي يرفض أصحابه رؤيته من قبل الآخرين.
لكن الزوجين لم يقتنعا بالحكم ولجئا إلى محكمة التمييز، التي رأت أن صور الزفاف بيانات شخصية لا يجوز عرضها أو تسليمها للغير دون إذن أصحابها، معتبرة ما حدث جريمة تتعلق بالحصول على بيانات شخصية بطريقة غير قانونية، لتقرر نقض حكم البراءة.
وبعد إعادة المحاكمة، صدر الحكم بحبس المصور سنة وثمانية أشهر، باعتبار أنه عرض صورا ذات طابع شخصي دون موافقة أصحابها.
وطعن المتهم مجددا في الحكم، إلا أن الدائرة الجنائية الـ12 في يارغيتاي أيدت القرار بالإجماع، لتصبح العقوبة نهائية وواجبة التنفيذ.



