الرئاسة الفلسطينية تعلق على دعوة بن غفير لاعتقال الرئيس محمود عباس
حملت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن التصريحات الخطيرة والتحريضية لوزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير ضد الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وضد القيادة الفلسطينية، معتبرة إياها بمثابة دعوة صريحة للمس بحياة قائد الشعب الفلسطيني وأعضاء القيادة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية: نعبّر عن إدانتنا الشديدة، ورفضنا القاطع لمثل هذا التحريض الخطير الذي يشجّع على القتل، ويمثل دعوة للمستوطنين لارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضافت: نطالب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي لن تؤدي سوى إلى مزيد من العنف والتوتر، وتعطيل فرص نجاح عملية السلام الجارية حاليا والتي تعمل عليها جميع الدول العربية والمجتمع الدولي مع الإدارة الأمريكية.
دعوة بن غفير لاعتقال الرئيس محمود عباس
دعا وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لاعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ووضعه في زنزانة انفرادية.


