الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

ما هي الأشواغاندا وكيف تؤثر فعليًا على التوتر والراحة؟

الأشواجاندا - تعبيرية
صحة وطب
الأشواجاندا - تعبيرية
الثلاثاء 18/نوفمبر/2025 - 06:52 م

شهدت صناعة المكملات الغذائية في السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للأشواجاندا، وهذا النبات الطبي، المعروف أيضًا باسم الجينسنغ الهندي، ينتمي إلى الطب الأيورفيدي ويشتهر بقدرته على دعم التوازن النفسي والجسدي، خصوصًا فيما يتعلق بالتوتر وجودة النوم، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.

ما هي الأشواجاندا وكيف تؤثر فعليًا على التوتر والراحة؟

تستخلص معظم منتجات الأشواجاندا من جذور النبات، حيث تتركز المركبات الفعالة التي تمنحه خصائصه العلاجية. ويشير عدد من الأطباء وأخصائيي الصحة النفسية إلى أنه يعمل كمُكيف طبيعي يساعد الجسم على تنظيم استجابته للتوتر، بما يشمل:

خفض مستويات هرمون الكورتيزول.

تقليل الشعور بالقلق والإرهاق الذهني.

تحسين القدرة على النوم العميق والمتواصل.

ويرجّح بعض الباحثين أن تأثير الأشواجاندا على الجهاز العصبي قد يرتبط بزيادة مستويات حمض GABA، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا مباشرًا في تهدئة النشاط العصبي وتعزيز الاسترخاء.

ويعد هذا المكمل من الخيارات الطبيعية الشائعة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم، إذ تساهم مكوناته في تسهيل عملية النوم والحد من الاستيقاظ المتكرر، ما يجعل الجسم أكثر قدرة على استعادة نشاطه في الصباح.

نصائح مهمة قبل تناول الأشواجاندا

ورغم الانتشار الواسع لهذا المكمل وتقييماته الإيجابية، يحذر الخبراء من استخدامه دون استشارة طبية مسبقة، خاصةً لدى الفئات التالية:

من يتناولون أدوية لعلاج القلق أو الاكتئاب.

مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية.

النساء الحوامل أو المرضعات.

تابع مواقعنا