المخابرات البريطانية تحذر من احتمالية وجود تجسس داخل البرلمان.. ما القصة؟
أصدر جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية MI5 تنبيها تجسسيا موجها إلى أعضاء البرلمان، محذرا من محاولات اختراق نسبت إلى جهات مرتبطة بالاستخبارات الصينية.
وسمى الجهاز في التحذير شخصيتين تعملان في مجال التوظيف، هما أماندا تشيو، الرئيسة التنفيذية لشركة BR-YR Executive Search، وشيرلي شين، الشريكة المؤسسة لـ Internship Union، مؤكدا أن وزارة أمن الدولة الصينية (MSS) استخدمتهما للتواصل مع أفراد داخل البرلمان عبر منصات مهنية مثل LinkedIn لتنفيذ عمليات تواصل واسعة النطاق.
التجسس داخل بريطانيا
وجاء التحذير وسط تزايد القلق من نشاط بكين، خصوصًا بعد المحاكمة البارزة، التي اتُّهم فيها اثنان بنقل معلومات من البرلمان إلى الصين قبل أن تنهار القضية في سبتمبر الماضي.
وعمّم رئيس مجلس العموم السير ليندسي هويل التنبيهَ على النواب صباح الثلاثاء، وكتب في رسالته أن تنبيه MI5 كشف أن وزارة أمن الدولة الصينية سعت للوصول إلى أفراد في المجتمع البرلماني بهدف جمع المعلومات وبناء علاقات طويلة الأمد، مستخدمةً مواقع مهنية ووكلاء توظيف ومستشارين يعملون بالنيابة عنها.


