بعد موافقة مجلس الأمن عليها.. ما هي بنود خطة ترامب للسلام في غزة؟
أقرَّ مجلس الأمن بالأمم المتحدة، خطة ترامب للسلام ولإرساء وضع جديد داخل قطاع غزة، إلا أن الخطة الموضوعة أثارت جدلًا واسعًا داخل المجتمع الدولي.
ما هي بنود خطة ترامب؟
تضمّنت الخطةُ إنشاءَ قوة الاستقرار الدولية (ISF) التي قالت واشنطن إن دولًا عدة دون ذكر اسمها عرضت المشاركة بها، وحصل القرارُ على تأييد 13 دولة داخل مجلس الأمن، بينها بريطانيا وفرنسا والصومال، من دون أيّ صوتٍ معارض، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ووصف متحدثٌ باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اعتمادَ القرار بأنه خطوة مهمة في ترسيخ وقف إطلاق النار، بينما رفضته حركة حماس معتبرةً أنه لا يلبّي حقوق الفلسطينيين ومطالبهم.
ونصّ القرارُ على أن تعمل قوةُ الاستقرار الدولية مع إسرائيل ومصر وقوة شرطية فلسطينية جديدة مدرَّبة ومُدقَّقة، لتأمين المناطق الحدودية وضمان تنفيذ عملية نزع السلاح الدائم من الجماعات المسلحة غير الحكومية، بما فيها حماس.
وكانت الشرطةُ في غزة تعمل حتى الآن تحت سلطة الحركة، وأكد السفيرُ الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، أمام المجلس أن القوة ستكون مُكلَّفة بتأمين المنطقة، ودعم نزع سلاح غزة، وتفكيك البنية التحتية الإرهابية، وإزالة الأسلحة، وضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين.
وأقرّ المجلسُ أيضًا إنشاءَ هيئة حوكمة انتقالية تُسمّى مجلس السلام (BoP)، تتولّى الإشراف على إدارة لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، ومتابعة إعادة إعمار غزة وتنسيق المساعدات الإنسانية.
وقضى القرارُ بأن يأتي تمويلُ إعادة إعمار القطاع بعد عامين من الحرب عبر صندوق ائتماني يَدعمه البنك الدولي، وأن يعمل كلٌّ من قوة الاستقرار الدولية ومجلس السلام إلى جانب اللجنة والشرطة الفلسطينيّتَين.


