جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل المستشار التعليمي التركي لتوسيع دوائر التواصل مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية
استقبلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المستشار التعليمي بسفارة تركيا بالقاهرة، إبراهيم أصلان، في لقاء مثمر جمعه بـ خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة هالة المنوفي، رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات والقيادات الأكاديمية والإدارية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على تعزيز الانفتاح الأكاديمي الدولي، وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير منظومة التعليم داخل الجامعة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وتم خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية التركية، وفتح قنوات الشراكة في مجالات التبادل الطلابي وتبادل الخبرات العلمية، بما يعزز من التفاعل الثقافي والعلمي بين مصر وتركيا، ويمهد لبناء جسور تعاون مستدام على الصعيد الجامعي والتعليمي.
وفي إطار زيارته، قام المستشار التركي بجولة ميدانية داخل الحرم الجامعي، شملت دار أوبرا الجامعة، والمكتبة المركزية، ومعامل كلية اللغات والترجمة، والملاعب الرياضية.
وخلال الجولة، أبدى إعجابه بالمستوى المتقدم للبنية التحتية للجامعة، مشيدًا بالتجهيزات الحديثة، والمرافق الأكاديمية المتطورة، التي تعكس حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متميزة، كما أثنى على المساحات الخضراء الواسعة المنتشرة داخل الجامعة، معتبرا أنها تعكس رؤية واعية من إدارتها نحو بيئة مستدامة وصحية تدعم راحة الطلاب وتنمية قدراتهم.
وقالت الدكتورة هالة المنوفي، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن زيارة المستشار التعليمي لسفارة تركيا بالقاهرة تمثل خطوة مهمة في طريق الانفتاح الدولي للجامعة وتعزيز حضورها الأكاديمي على الساحة الإقليمية والدولية، وأكدت أن الجامعة، تحت رعاية ودعم رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخي، تضع التعاون الدولي في مقدمة أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بأن تبادل الخبرات والشراكات الأكاديمية العابرة للحدود تمثل ركيزة أساسية في تطوير التعليم الجامعي ومواكبة التطورات العالمية.
وأضافت المنوفي أن اللقاء شهد مناقشات مثمرة حول برامج التبادل الطلابي والتعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب المشترك، وهو ما يعكس التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو بناء نموذج تعليمي حديث ومتعدد الثقافات، كما أشادت بإشادة الجانب التركي بالبنية التحتية المتطورة للجامعة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي تتويجا لجهود متواصلة من أجل تقديم بيئة تعليمية راقية تواكب طموحات الطلاب وتؤهلهم للمنافسة في سوق العمل العالمي.
وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، تأكيدا على روح التقدير المتبادل والاحترام المشترك، ويؤكد الرغبة الصادقة في تعزيز آفاق التعاون الأكاديمي المستقبلي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار نهج جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الساعي إلى توسيع دوائر التواصل مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية داخل مصر وخارجها، بما يدعم رؤيتها نحو تقديم منظومة تعليمية متكاملة ومتميزة تواكب المعايير الدولية وتخدم طلابها بفعالية.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق الجامعات الخاصة في مصر، وواحدة من أوائل المؤسسات التعليمية التي أرست دعائم قوية للتعليم الجامعي الخاص على أسس من الجودة والتميز، وعلى مدار أكثر من ربع قرن، نجحت الجامعة في ترسيخ مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والإقليمية بفضل ما تقدمه من برامج أكاديمية متطورة، وإنجازات ملموسة في مجالات البحث العلمي، والرعاية الصحية، والمسؤولية المجتمعية، وكانت الجامعة قد احتفلت بيوبيلها الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها.
