متأثرة بـ النفط والحذر العالمي.. معظم أسواق الأسهم الخليجية تغلق على انخفاض
أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض اليوم الأربعاء، مقتفية أثر نظيراتها في العالم، حيث سادت حالة من الحذر بين المستثمرين قبيل إعلان شركة إنفيديا أرباحها الفصلية المنتظر صدوره اليوم، وصدور تقرير الوظائف الأمريكية الذي تأخر لغد الخميس. كما أثر تراجع أسعار النفط، وهو محرك رئيسي لأسواق المال في المنطقة، على المعنويات، حيث انخفض خام برنت 2.5% ليصل إلى 63.3 دولار للبرميل.
وفي هذا السياق، قال دانيال تقي الدين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ سكاي لينكس كابيتال جروب، إن "الأسواق الخليجية اتجهت في الغالب نحو الانخفاض مع التزام المستثمرين الحذر قبيل إعلان شركة إنفيديا أرباحها"، مشيرا إلى أن هذا الإعلان يعتبر مقياسا رئيسيا لقطاع الذكاء الاصطناعي وسط مخاوف تتعلق بالمبالغة في التقييمات وتدفقات رؤوس الأموال إلى هذا القطاع.
أسواق الأسهم الخليجية
سجلت الأسواق الكبرى خسائر واسعة، حيث انخفض مؤشر دبي 0.6%، متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية 1.1% وهبوط سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 2.6%. وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2%، ليواصل خسائره للجلسة السادسة على التوالي ويسجل أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر. وخسر سهم بنك أبوظبي الأول 1.2%، بينما صعد سهم بريسايت إيه.آي هولدينج 2.2%.
كما نزل المؤشر السعودي 0.9% مع تراجع جميع القطاعات تقريبًا، حيث انخفض سهم مصرف الراجحي 1.6% وسهم الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز) 1.7%.
سهم صناعات قطر
خالف مؤشر قطر الاتجاه العام وصعد 0.6%، منهيا سلسلة خسائر امتدت لخمس جلسات متوالية. وارتفع سهم صناعات قطر 3% وسهم أُريد 1.9%.
فيما تترقب الأسواق العالمية والإقليمية الآن تقرير الوظائف الأمريكية غير الزراعية لشهر سبتمبر الذي تأخر صدوره لغد الخميس. ويتوقع المتعاملون حاليًا بنسبة 42% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر المقبل، بعد أن كان هذا التوقع "شبه مؤكد" قبل شهر واحد. ويتم متابعة تحركات السياسة النقدية الأمريكية عن كثب في الخليج لارتباط معظم العملات بالدولار.
أما خارج المنطقة، فأغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري دون تغير يذكر، بدعم من قفزة لسهم مصر للأسمنت 6.1% وارتفاع سهم شركة إي فاينانس للاستثمارات 2.3% بعد أن قالت إنها تعكف على إعداد استراتيجية استثمارية جديدة لمدة ثلاث سنوات.


